بلدها تبرأت منها.. من هي القاضية التي انحازت للاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية؟

الشارقة - اميمة ياسر - أثارت الأوغندية جوليا سيبوتيندي، القاضية بمحكمة العدل الدولية، حالة من الغضب والجدل، بعدما صوتت ضد جميع الإجراءات المؤقتة التي طالبت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل ومنها وقف الإبادة الجماعية.

وبحسب صحيفة "اليوم السابع"، تبرأت أوغندا من القاضية، حيث أعلن "المندوب الدائم لأوغندا في الأمم المتحدة السفير أدونيا أيبار، أن تصويت جوليا سيبوتيندي في محكمة العدل الدولية لصالح الكيان الصهيوني لا يمثل موقف حكومة أوغندا بشأن الوضع في فلسطين".

وأعلنت محكمة العدل الدولية الجمعة قبولها النظر بدعوى جنوب أفريقيا التي تتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية، وقضت بأن الشروط متوفرة لفرض تدابير مؤقتة على إسرائيل لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة وتوفير الاحتياجات الإنسانية الملحة فورا، لكن هذه التدابير لم تتضمن الأمر بوقف إطلاق النار، وهو المطلب الرئيسي لبريتوريا.

وحسب نص القرار الذي نشرته المحكمة، يتعين على إسرائيل الالتزام بـ6 تدابير مؤقتة، من بينها الامتناع عن القتل والاعتداء والتدمير بحق سكان غزة وضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة في القطاع بشكل فوري.

وتم اعتماد 4 من هذه التدابير بموافقة 15 من القضاة الـ17، بينما عارضها القاضي الإسرائيلي والقاضية الأوغندية.

من هي جوليا سيبوتيندي؟

ولدت في أوغنذا عام 1954، وانتخبت كعضو في محكمة العدل لأول مرة في 2012، وأعيد انتخابها في 2021.

أول امرأة أفريقية تصبح قاضية في محكمة العدل.

حاصلة على الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة إدنبرة في المملكة المتحدة، عن الخدمة المتميزة في المجال الدولي والعدالة وحقوق الإنسان، وتحمل الماجستير في القانون مع درجة الامتياز من نفس الجامعة.

شغلت عدة مناصب قضائية وقانونية سابقة، حيث عملت كقاض في المحكمة الخاصة لسيراليون في الفترة بين 2005-2011.

تشغل العديد من المناصب الشرفية، من ضمنها منصب رئيس الجامعة الدولية للعلوم الصحية في أوغندا، وعضو رابطة الكومنولث لواضعي التشريعات، وسفيرة النوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة للسكان.

أخبار متعلقة :