مباحثات سعودية كويتية لتنمية الشراكة ومواجهة التحديات

استقبل خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحضور ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير ، في قصر عرقه اليوم، أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

ورحب الملك سلمان بالشيخ مشعل الصباح والوفد المرافق له، فيما أبدى أمير الكويت سعادته بلقاء خادم الحرمين الشريفين. كما جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين.

جلسة مباحثات

بعد ذلك، عقد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان جلسة مباحثات مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وذلك خلال زيارته للمملكة.

وتم خلال جلسة المباحثات استعراض أوجه العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تطوير وتنمية الشراكة القائمة ودعمها على مختلف الأصعدة بما يخدم مصالحهما الموحدة، والسعي نحو المزيد من التعاون في شتى المجالات لتوسعة أطر العمل بما يخدم دعم وتعزيز مسيرة الأشقاء في .

كما تناولت المباحثات خلال هذه الزيارة التاريخية أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك ومناقشة سبل مواجهة التحديات بالمنطقة والعالم، وتبادل الآراء حول مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

كما قلد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمير الكويت قلادة الملك عبدالعزيز تقديرا له.

الزيارة الأولى

ووصل أمير الكويت والوفد الرسمي المرافق له، الثلاثاء، إلى الرياض، في زيارة رسمية، حيث كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مقدمة مستقبليه.

وقد غادر أمير دولة الكويت الرياض، وكان ولي العهد، في مقدمة مودعيه لدى مغادرته مطار الملك خالد الدولي.

وتعد هذه الزيارة الخارجية الأولى لأمير الكويت منذ توليه مقاليد الحكم، ما يمثل حرصا من القيادة الكويتية على تعزيز التواصل والتشاور بين البلدين حول مستجدات الأحداث في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، أكد السفير الكويتي لدى المملكة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح، عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة والكويت وقيادتيهما، والمكانة الخاصة التي تحظى بها المملكة لدى دولة الكويت وشعبها.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا): إن زيارة أمير الكويت إلى المملكة كأول زيارة خارجية بعد تسلمه مقاليد الحكم، تُجسّد في مضمونها العلاقات الأخوية المتأصلة والراسخة عبر الزمن.

وأوضح أن دولة الكويت والمملكة تتمتعان بعلاقات أخوية على الصعيدين الرسمي والشعبي تتجاوز في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدولية إلى مفهوم الأخوة وأواصر القربى والمصير المشترك.

ترابط شعبي ورسمي

وتتميز العلاقات الكويتية بخصوصية وترابط رسمي وشعبي وثيق عزَّز من شأنها ورسوخها حرصُ القيادة في البلدين على توطيد وتطوير أوجه التعاون المشترك، كما تميزت بعمقها التاريخي الكبير، متجاوزة في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدوليّة بين جارتين جمعتهما جغرافية المكان، إلى مفهوم الأخوة، وأواصر القربى، والمصير المشترك تجاه أي قضايا تعتري البلدين الشقيقين، والمنطقة الخليجية على وجه العموم.

رؤية مشتركة

ويهدف مجلس التنسيق السعودي الكويتي، الذي وقّع محضر إنشائه بين البلدين في يوليو من عام 2018م، إلى وضع رؤية مشتركة تعمل على تعميق واستدامة العلاقات بين البلدين بما يتسق مع أهداف «مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة، وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وبناء منظومة تعليمية فعّالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان، وتعزيز التعاون والتكامل بينهما في المجالات «السياسي والأمني والعسكري»، وضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة، وإبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري في مختلف المجالات.

رفع التبادل التجاري

ويطمح الجانبان السعودي والكويتي إلى رفع مستوى التبادل التجاري إلى مستوى أعلى، حيث تُظهر الإحصائيات الرسمية أن حجم التبادل التجاري بينهما خلال عام 2021 بلغ 6.993 مليارات ريال، وبلغت قيمة الصادرات 5.384 مليارات ريال، في حين بلغت قيمة الوتاردات 1.609 مليار ريال.


كانت هذه تفاصيل خبر مباحثات سعودية كويتية لتنمية الشراكة ومواجهة التحديات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :