الخطيب التقى وفدا من الجهاد الاسلامي: لتمتين الوحدة الفلسطينية بين الفصائل والقوى الشعبية وترسيخها بالتعاون

وحيّا رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب "صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته الكبيرة والإنجازات التي تحققها المقاومة في مواجهة العدوان"، مؤكداً "أنها أقوى من كل إجرام، ودماء الشهداء لن تضيع هدراً وستصنع النصر القريب للأمة."

وشدد خلال لقائه وفدا من حركة الجهاد الإسلامي على "ضرورة تمتين الوحدة الفلسطينية بين الفصائل والقوى الشعبية وترسيخها بالتعاون والتنسيق والتلاحم في مواجهة العدو الصهيوني الذي يستهدف كل الفلسطينيين في اجرامه ومجازره ما يستدعي الحذر من مكائده لتفريق وحدة الصف الفلسطيني".

وتوجه الى الوفد بالقول، "نحن معكم روحاً وقلباً، والقضية الفلسطينية هي قضيتنا وليست قضية مذهب أو طائفة. والأمة العربية والإسلامية مقصّرة في نصرة فلسطين التي نعتبر ان الاعتداء عليها هوعدوان على الأمة بنسائها ورجالها وأطفالها".

بدوره، لفت عضو المكتب السياسي علي أبو شاهين، الى انها "كانت فرصة للتشاور مع الخطيب في كل ما يتعرض له الواقع الفلسطيني بشكل عام، وتحديداً الان في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، وما يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني من مجازر على مدار الوقت ومن معاناة ومأساة إنسانية يندى لها الجبين، وهي في وجه كل الضمير الإنساني، وأمام كل هذه المعاناة والتضحيات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني التي هي عبارة عن انتقام عدواني غرائزي من هذا العدو الصهيوني المجرم نتيجة ما تكبده من خسائر امام بسالة ومواجهة المقاومة الفلسطينية وبسالة المقاتلين الذين يواجهونه ويلحقون به الخسائر في الميدان، وأمام الفشل الميداني وعجزه عن تحقيق أهدافه رغم دخول الشهر الخامس للعدوان، ولكنه حتى الان لم يحقق إنجازات مهمة ولم يحقق أهدافه المعلنة من وراء هذه الحرب فهو ينتقم من المدنيين ولا يزال يتوعّد ويهدد".

وتابع: "كما وضعنا سماحته في صورة ما يثار اليوم في ال​سياسة​ والإعلام حول الحديث عن موضوع صفقة التبادل وما يحاول العدو الإسرائيلي والإدارة الأميركية أن يظهروه وكأن المشكلة لدى المقاومة، وان المقاومة تضع شروطاً تعجيزية وأنهم حرصاء على إتمام صفقة التبادل. ووضعناه في صورة ما قُدم للمقاومة وما سُميّ بورقة باريس وموقف المقاومة الذي يتم بلورته من خلال التشاور بين قوى المقاومة والفصائل الفلسطينية للخروج بموقف موحّد يتم الرد فيه على هذه الورقة، وأن ذلك مشروط بمصلحة أبناء شعبنا الفلسطيني ومصلحة القضية الفلسطينية التي هي الأساس، وهذا لن يتحقق إلا بوقف شامل لإطلاق النار والانسحاب الصهيوني من قطاع غزة وتعهّد بإعادة الاعمار ورفع الحصار على قطاع غزة، هذه الشروط الأربعة لا بدّ ان تكون محور الثوابت التي ننطلق منها في أي صفقة ممكن أن يتم التوصل اليها في المستقبل".

وذكر اننا "ناشدنا الخطيب أن يكون هناك حراك لتأسيس جبهة علمائية تساند القضية الفلسطينية وهذا مطلب أملنا أن يكون ، ووعدنا سماحته بأنه سيكون هناك تواصل مع المرجعيات العلمائية نظراً لأهمية دور العلماء وأيضاً السعي لإطلاق قمة روحية إن أتاحت الظروف في القريب العاجل مساندة للقضية الفلسطينية ومساندة للحق الفلسطينية ومؤيدة للمقاومة في مواجهتها ومعركتها الوجودية".

كانت هذه تفاصيل خبر الخطيب التقى وفدا من الجهاد الاسلامي: لتمتين الوحدة الفلسطينية بين الفصائل والقوى الشعبية وترسيخها بالتعاون لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :