في صحف اليوم: هوكشتاين عائد إلى لبنان واتصالات مكثّفة لمنع تطوّر الأمور في جبهة الجنوب

تتوالى التحذيرات الدوليّة من إشعال حرب على جبهة لبنان، وعلى ما تؤكّد مصادر ديبلوماسية فرنسية لصحيفة "الجمهورية"، فإنّ "باريس تشعر بقلق بالغ إزاء مستوى التوتر المتزايد على حدود لبنان الجنوبية، ووجّهت رسائل مباشرة عبر قنواتها الديبلوماسية إلى الجانبين اللبناني والإسرائيلي لخفض التصعيد وتجنّب حرب لن تكون في مصلحة أي جانب".

وأقرّت المصادر عينها بصعوبة الوضع وتصفه بـ"الحرج جدا"، وأعربت عن تخوّفها من أنّ "تدرّج العمليّات القتالية الى المستوى العنيف الذي ارتقت اليه في الآونة الأخيرة، يناقض ما يعلنه الجانبان اللبناني والاسرائيلي بأنّهما لا يسعيان الى التصعيد".

وقالت: "ما يجري يراكم مخاطر على الجميع، ما ينذر في لحظة ما بأن تخرج الأمور عن السيطرة وينزلق لبنان واسرائيل والمنطقة ايضاً، الى حرب واسعة. ومن هنا فإنّ باريس تشدّد على وجوب ان تمنح كل الجهات، الجهود القائمة، فرصةً لإنضاج حلول وتفاهمات سياسية تُخرج جبهة الجنوب اللبناني من دائرة التوتر، وتثبت حالاً من الأمن والاستقرار على الجانبين، وباريس ماضية في مسعاها في هذا الاتجاه، وزيارات مسؤوليها ستتكرّر في القريب العاجل الى كل من بيروت وتل ابيب".

هذه المخاوف ايضاً، تبديها قيادة القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل)، حيث كشفت مصادر امنية لبنانية لـ"الجمهورية" عن اتصالات مكثفة تجريها "اليونيفيل" مع الجهات المعنية، تؤكّد فيها وجوب التزام كل الجهات بمندرجات القرار 1701، والسعي الحثيث لترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة، والسلام للسكان المدنيين، وتبدي القلق البالغ من احتمال تطوّر الأمور الى مستويات خطيرة جداً. وتؤكّد أنّ الوضع في منطقة الحدود متجمعة فيه عناصر توتر وتصعيد انفجارها بات مرهوناً بخطأ في الحساب او في التقدير، من هذا الجانب او ذاك".

هذه التطورات، تتزامن مع ما كشفته مصادر ديبلوماسية لبنانية لـ"الجمهورية" من "تأكيدات أميركية بأنّ واشنطن لا ترغب بتوسّع دائرة الصراع الى جبهة لبنان، بل ما زالت تغلب خيار الحلّ السياسي وتجنّب الحرب، وثمّة مراسلات متجدّدة بهذا المعنى أُبلغت الى لبنان واسرائيل، مقرونة بتوجّه لدى الادارة الاميركية بإيفاد الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين الى لبنان واسرائيل، في سياق الدور الذي يقوم به لاحتواء التصعيد".

كانت هذه تفاصيل خبر في صحف اليوم: هوكشتاين عائد إلى لبنان واتصالات مكثّفة لمنع تطوّر الأمور في جبهة الجنوب لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :