مجزرة الرشيد تفضح إجرام وكذب إسرائيل

شكرا لقرائتكم خبر مجزرة الرشيد تفضح إجرام وكذب إسرائيل ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - فضح تقرير صادر عن الأمم المتحدة إجرام وكذب الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت روايات شهود عيان وأطباء ومسؤولين أن عددا كبيرا من شهداء ومصابي مجزرة شارع الرشيد الذين قاربوا 1000 شخص، كانت وفاتهم أو إصابتهم ناتجة عن أعيرة نارية أطلقها الجيش الإسرائيلي نحوهم بشكل مباشر.

وأقرت عدد من الصحف العالمية بخداع الرواية الإسرائيلية التي تدعي أن التدافع للحصول على المساعدات وراء المجزرة، مشيرة إلى أنه استمرارا للتزوير الذي يتبعه إعلام الاحتلال للتغطية على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بشكل يومي في قطاع غزة المحاصر، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وفقدان وجرح أكثر من 110 آلاف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

واستندت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، في روايتها للمأساة إلى 12 مقابلة مع شهود عيان وأطباء وعمال إغاثة ومسؤولين عسكريين إسرائيليين ومن الأمم المتحدة، وحللت عشرات مقاطع الفيديو.

جثث ملقاة
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك قوله «إن فريقا من الأمم المتحدة زار جرحى في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وعاين عددا كبيرا من الجروح التي كانت نتيجة أعيرة نارية»، وأضاف «إن 200 جريح ما زالوا في هذا المستشفى من بين أكثر من 700 تم نقلهم إليه».

وحللت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عشرات مقاطع الفيديو، بما في ذلك مقطع فيديو محرر أصدره الجيش الإسرائيلي، أن الحشود ركضت وانحنت بينما كانت الجثث ملقاة على الطريق بالقرب من مركبتين مدرعتين إسرائيليتين، وأن الأشخاص المصابين بجروح خطيرة والمضرجين بالدماء وصلوا إلى مستشفيات عدة.

وأسفر استهداف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين الفلسطينيين الخميس الماضي، أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية على دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، عن استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة ما يزيد عن 760 آخرين.

وثائق دامغة
وأكد “المرصد الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان أن تحقيقاته الأولية تثبت أن عشرات الضحايا خلال استلام المساعدات الإنسانية غرب غزة في شارع الرشيد سقطوا جراء إصابتهم برصاص أطلقه الجيش الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول التنصل من مسؤوليته عن الجريمة المروعة بنشر مقطع فيديو جوي مجتزأ والادعاء أن التدافع والدهس كان سبب قتل هذا العدد الكبير من المدنيين الفلسطينيين.

وأوضح أن فرقه البحثية تابعت ما حدث منذ اللحظة الأولى، ووثقت قيام الدبابات الإسرائيلية بإطلاق النار بكثافة تجاه تجمعات المدنيين الفلسطينيين خلال محاولتهم استلام مساعدات إنسانية غربي جنوبي مدينة غزة، وهو ما تسبب وفق أحدث حصيلة باستشهاد 112 مدنيا وإصابة 760 آخرين، فيما يعتقد أن العديد من الضحايا ما يزالون في منطقة الاستهداف.

صوت الرصاص
وأوضح أن الدلالة الثالثة تتعلق بالتثبت من بصمة صوت الرصاص الواضحة بأنها من سلاح آلي برصاص 5.56 الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي ويمكن سماعه في المقاطع المنشورة وقت إطلاق النار بوضوح.

والدلالة الرابعة هي ما توصل إليه المرصد من أن الفيديو من الجو الذي نشره الجيش الإسرائيلي مجتزأ وتم إجراء تحريف فيه ومع ذلك يوضح تواجد دبابتين على الأقل بالدقيقة 01:06 ويظهر وجود عدة جثث بمسار الدبابات وليس بمسار الشاحنات.

ونبه المرصد إلى أنه يظهر بالفيديو بالدقيقة 1:06-1:28 هروب معظم الأشخاص المتواجدين باتجاه عكسي من شاحنات المساعدات، بمن في ذلك الأشخاص الذين كانوا بالأصل بعيدين عن الشاحنات، مما يعني أن مصدر الخطر كان ليس من الشاحنات ذاتها أو من التدافع حولها، بل كان آت من مصدر آخر خارجي روع جميع الأشخاص المتواجدين القريبين من الشاحنات والبعيدين عنها.

فيديو مفبرك
ولفت إلى أن مقطع الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي مفبرك، ولم يظهر أي عملية دهس، وهو ما يتسق مع العديد من إفادات الضحايا بأنهم أصيبوا بأعيرة نارية في ظهورهم خلال محاولتهم الهرب من المكان.

وشدد الأورومتوسطي على أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال التسليم بصحة ومصداقية ما ينشره الجيش الإسرائيلي لتبرئة نفسه من الجرائم التي يرتكبها دون إمكانية فحص ما يصدر عنه من قبل جهة تحقيق خارجية مستقلة ولديها الوصول الكامل للمعلومات الموجودة لدى الجيش الإسرائيلي، وإلا نكون أمام حالة عبثية بأن هذا الجيش هو الجاني والمحقق والقاضي في ذات الوقت.

وشدد الأورومتوسطي على أن مقطع الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي هو في حقيقة الأمر دليل إدانة للجيش؛ كونه يظهر أن إسرائيل هي المسؤولة بالأصل عن هذه الكارثة الإنسانية.

جريمة التجويع
قال المرصد الأورومتوسطي «إن جريمة التجويع دفعت جموع المدنيين، وتحت وطأة المجاعة التي فرضتها إسرائيل طوال 146 يوما، نحو الشاحنات التي تحمل المساعدات، والتي تعرقل قوات الجيش الإسرائيلي دخولها الآمن والطبيعي وبكميات مناسبة للسكان الذين يدفعهم الجوع للمجازفة بأرواحهم للوصول إلى قرب نقاط التمركز الإسرائيلي حيث المكان الذي تتوقف فيه شاحنات المساعدات».

وقال الأورومتوسطي «إن القوات الإسرائيلية استهدفت المدنيين رغم أن تصوير الطائرات الإسرائيلية يظهر بوضوح أن الأمر يتعلق بمدنيين أنهكهم الجوع، وأنهم لا يشكلون أي خطر على القوات الإسرائيلية، وكان مطلبهم الحصول على حفنة قليلة من المساعدات بالرغم من آلية الإذلال المفروضة لاستلامها.

ونبه إلى أن إطلاق النار الإسرائيلي تجاه الجياع متلقي المساعدات بات نهجا متكررا على شارع صلاح الدين حينا وقرب دوار الكويت حينا آخر في المدينة، حيث سقط في الأسابيع الأخيرة عشرات القتلى والجرحى نتيجة استهدافات مباشرة لهم من جانب القوات الإسرائيلية.

منع المساعدات
وكان الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، وصف الجنود الإسرائيليين الذي أطلقوا النار على المدنيين في غزة بـ «الأبطال» ودعا لوقف المساعدات.

وأكدت الأمم المتحدة مرارا أن القوات الإسرائيلية تمنع «بشكل منهجي» وصول المساعدات إلى سكان غزة الذين يحتاجونها، ما يعقد مهمة إيصالها إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون، كما قال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء «إن إسرائيل تقوم بتجويع الفلسطينيين عمدا، مشددا على أنه «يجب محاسبتها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية».

وتعاني مناطق شمال قطاع غزة من حالة مزرية ومأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة، وسجلت وزارة الصحة بغزة وفاة عدد من المواطنين بسبب الجوع وسوء التغذية.

4 دلائل
وأكد المرصد أن العشرات من الضحايا تبين أنهم مصابون بأعيرة نارية وليس نتيجة الدهس أو التدافع كما ادعى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، الذي تحدث عن رواية الدعس دون أن ينفي عملية إطلاق النار المثبتة في مقاطع فيديو وثقت ما حدث.

وأبرز الأورومتوسطي أربعة دلائل تؤكد تورط الجيش الإسرائيلي في جريمة قتل وإصابة المدنيين الجياع أولها: علامات الإصابات على أجساد القتلى والمصابين، وهو أمر توثق منه باحث المرصد الأورومتوسطي بمعاينة الضحايا لحظة وصولهم إلى مستشفى الشفاء، إلى جانب امتزاج دماء جروحهم بأكياس الطحين وصناديق المساعدات.

وذكر أن الدلالة الثانية هي مقاطع الفيديو التي نشرها الشهود العيان للجريمة وصوت الرصاص الواضح ومصدره من الدبابات الإسرائيلية المتمركزة باتجاه البحر، والتي تعمد الجيش إخفاؤها باللون الأسود في الفيديو الذي نشره، ولكن كان شهود العيان قد أكدوا وجود هذه الدبابات في محيط المنطقة التي شهدت الجريمة.

ضحايا مجزرة الرشيد:

  • 112 شهيدا
  • 760 مصابا
دلائل كذب الرواية الإسرائيلية:
  • وجود رصاص في جسد الشهداء والمصابين.
  • وجود دبابات إسرائيلية في مسرح المجزرة.
  • صوت الرصاص المسموع في فيديو الاحتلال.
  • فبركة واجتزاء الفيديو المنشور للجيش الإسرائيلي.

كانت هذه تفاصيل خبر مجزرة الرشيد تفضح إجرام وكذب إسرائيل لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :