ياسر رشاد - القاهرة - رحبت الفلبين، اليوم الثلاثاء، بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مطالباً ذبسرعة تنفيذ القرار من جانب جميع الأطراف على الفور.
وذكرت وزارة الخارجية الفلبينية - بحسب وكالة الأنباء الفلبينية - أن الحكومة ترحب باعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.
وفي منشور على منصة إكس (تويتر سابقا)، قال وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو: إن القرار "طال انتظاره ويجب تنفيذه من جانب جميع الأطراف على الفور"، مشددا على أن "الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر تتطلب "تحركا سريعا وموحدا" من المجتمع الدولي".
وأضاف وزير الخارجية الفلبيني: "أرحب بتبني مجلس الأمن الحاسم لقرار لوقف إطلاق النار الفوري، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وتقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق في غزة".
وتابع أن "التنفيذ الفوري للتدابير الواردة في القرار سيخفف بشكل عاجل من معاناة المدنيين الأبرياء، ويفتح آفاقا للسلام الدائم".
استهجان إسرائيلي
من جهتها في حين استهجنت إسرائيل القرار، وأعلنت إلغاء زيارة وفدها إلى واشنطن بسبب امتناع المندوبة الأمريكية عن استخدام حق النقض (فيتو) ضد القرار.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار إلغاء زيارة الخليج 365 الإسرائيلي بأنه "مستغرب ومؤسف"، وقالت إنها امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن لأنه فقط "لا يدين عملية حماس في السابع من أكتوبر.
6 شهور من الحرب
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 32 ألف قتيل، ونحو 75 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في القطاع.
أخبار متعلقة :