ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية و S&P 500 يواصل الصعود

شكرا لقرائتكم خبر عن ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية و S&P 500 يواصل الصعود والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية لتضع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على المسار الصحيح لتحقيق مستوى قياسي آخر، في وقتٍ أصبح فيه المستثمرون أكثر تفاؤلاً بشأن صحة الاقتصاد الأمريكي، ما يجعلهم يتطلعون إلى تقارير الأرباح القادمة لشركات التكنولوجيا الكبرى المدعومة من هوس الذكاء الاصطناعي، وفق ما ذكرت شبكة ياهو فاينانس الأمريكية.

ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة

زادت العقود الآجلة لمؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.3% بعد أن سجل المؤشر أول إغلاق قياسي له منذ يناير 2022 يوم الجمعة.
اقرأ أيضاً: بورصة طوكيو.. المؤشر نيكي الياباني يرتفع لأعلى مستوى في 34 عاما
كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.2% تقريبًا، في حين قفزت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.6%.

دفعة من الذكاء الاصطناعي

ساعد الارتفاع الذي يغذيه الذكاء الاصطناعي في أسهم التكنولوجيا على إخراج الأسهم من حالة الركود التي شهدتها في أول أيام التداول خلال يناير الجاري من عام 2024 مما دفع المؤشرات الرئيسية إلى المنطقة الإيجابية لشهر يناير.

مراقبة النتائج الفصلية للشركات

في هذا السياق، ينتظر المحللون النتائج الفصلية لشركات مثل "نتفليكس" و"تسلا" والتي ستصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
يمكن أن يشير أداء أرباح شركات التكنولوجيا إلى الاتجاه الذي سيتجه إليه السوق على المدى القصير.
وفي الوقت نفسه، فإن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين أثرت تصريحاتهم على الأسهم لن يدلوا بتصريحات أخرى إلى ما قبل اجتماعهم القادم في 30 يناير.
لكن القراءات حول الناتج المحلي الإجمالي ومقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من الأسبوع يمكن أن تلقي الضوء على النقاش الذي أدى إلى تفاقم الوضع.

تطلع المستثمرين إلى مستوى جديد

أنهت المؤشرات الرئيسية الثلاثة الأسبوع الماضي على ارتفاع دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق يوم الجمعة حيث أنهى المؤشر العام الأسبوع المنصرم على ارتفاع بنسبة 1.2%، وفي الوقت نفسه ارتفع مؤشر داو جونز وأضاف 0.7% وكذلك فعل مؤشر ناسداك المركب التكنولوجي الذي تفوق في الأداء بارتفاعه بنسبة 2.3%.
اقرأ أيضاً: الأسهم الأوروبية تستهل تداولات اليوم الثلاثاء على استقرار
على الرغم من البداية الباهتة لعام 2024، إلا أن المؤشرات الثلاثة جميعها مرتفعة في الوقت الحالي خلال يناير.

تراجع أسهم "بوينج"

بالنسبة للشركات، فقد تراجعت أسهم "بوينج" بعد أن أوصت إدارة الطيران الفيدرالية بفحص المزيد من الطائرات وانخفضت الأسهم بأكثر من 2٪ في السوق الأولية بعد أن نصحت إدارة الطيران الفيدرالية شركات الطيران التي تستخدم الطائرة 737-900 إي آر بفحصها.
يأتي ذلك بعد انفجار مقبس الباب على متن طائرة 737 ماكس 9 في وقت سابق من هذا الشهر.

انخفاض "بيتكوين"

من المحتمل أن تنخفض عملة بيتكوين إلى 36000 دولار وهو ما سيكون فرصة للمستثمرين لتعزيز مشترياتهم منها، كما يقول محللو شركة "فاير لايد استراتيجيس".
يمكن أن تتعمق عملية تصحيح بيتكوين إلى أقل من 40.000 دولار لكن ذلك لن يستمر لفترة طويلة.
وقالت المحللة كاتي ستوكتون في شركة فاير لايد استراتيجيس:"إن قيمة 36000 دولار تعد مستوى دعم رئيسي للعملة المشفرة التي انخفض سعرها منذ موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصة على صناديق الفورية في 10 يناير. وانخفضت بنسبة 12٪ منذ ذلك الحين وتم تداولها عند 41000 دولار بعدها".

انخفاض أسهم "آرتشر دانيلز ميدلاند"

انخفضت أسهم شركة "آرتشر دانيلز ميدلاند" بأكثر من 13% بعد أن قالت شركة تجهيز الأغذية إن المدير المالي فيكرام لوثار في إجازة إدارية بسبب تحقيق في أعمال الشركة.
وقال المدير الرئيسي تيري كروز في بيان: "يأخذ مجلس الإدارة هذه الأمور على محمل الجد وفي انتظار نتيجة التحقيق قرر المجلس أنه من المستحسن منح لوثر إجازة إدارية".

أداء المؤشرات الآسيوية

في هذه الأثناء انخفصت أسهم مؤشر هانج سينج في هونج كونج ليكون الخاسر الأكبر بين المؤشرات الآسيوية.
وانخفض المؤشر بأكثر من 2% بقيادة الأسهم العقارية بعد أن أبقى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) أسعار الفائدة الأساسية على القروض لمدة عام وخمس سنوات عند 3.45% و4.2% على التوالي.
وكان الخاسر الأكبر على المؤشر شركة التطوير العقاري "تشاينا ريسورس لاند" التي انخفضت أسهمها بنسبة 9.54%.
فاجأ بنك الشعب الصيني المشاركين في السوق وأبقى سعر الفائدة على قروض تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل بقيمة 995 مليار يوان (138.84 مليار دولار) لمدة عام واحد دون تغيير عند 2.50٪ الأسبوع الماضي.
وقال محللو "كومرتس بنك" في مذكرة للعملاء: "تتوقع السوق أن يظل معدل تغطية القروض لعام واحد وخمس سنوات دون تغيير عند 3.45% و4.2% على التوالي"، بينما أشاروا أيضًا إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين سجل أكبر انخفاض سنوي له في عام 2023 منذ عام 2009.
ذكر كومرتس بنك إن الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين انخفض بنسبة 8% العام الماضي وعزا الانخفاض إلى عدة عوامل بما في ذلك التباطؤ الاقتصادي في البلاد وارتفاع أسعار الفائدة العالمية وزيادة المخاطر التنظيمية والسياسية وموقف الغرب المتشدد تجاه قطاع التكنولوجيا في الصين.

الفائد

يتوقع المستثمرون في الوقت الحالي فرصة بنسبة 47% تقريبًا لخفض سعر الفائدة الفيدرالي في مارس، ويمثل ذلك انخفاضًا حادًا من نسبة 81٪ قبل ذلك.

أخبار متعلقة :