لأسباب متعددة.. سعر النفط في أعلى مستوياته منذ شهرين

شكرا لقرائتكم خبر عن لأسباب متعددة.. سعر النفط في أعلى مستوياته منذ شهرين والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط في تعاملات يوم الخميس إلى أعلى مستوياتها منذ 8 أسابيع، مدفوعة بتراجع مخزون الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وإعلان بنك الشعب (المركزي) الصيني إجراءات جديدة لتحفيز الاقتصاد.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي، زاد عن 76 دولارًا للبرميل، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أول ديسمبر الماضي، ليصل إلى أقل مستوى له منذ أكتوبر الماضي.
جاء ذلك على خلفية إعلان تراجع المخزون الأمريكي بأكثر من 9 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي يوم 19 يناير الحالي.

تدفق النفط الخام الروسي

وفي الوقت نفسه، قصفت طائرة مسيرة مصفاة نفط كبيرة على ساحل البحر الأسود في روسيا، بعد هجوم آخر ألحق أضرارًا بتدفق النفط الخام الروسي في وقت سابق الأسبوع الحاليّ.
ويُظهر النفط حاليًا مؤشرات على كسر النطاق الضيق الذي تتحرك فيه أسعاره منذ بداية العام الحالي.
ويرى المتداولون أن سعر 76.20 دولار لبرميل خام غرب تكساس الوسيط، يمكن أن يمثل حافزًا لمزيد من الشراء من جانب تطبيقات تداول السلع إلكترونيًا.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الصادرة يوم الأربعاء، تراجع مخزون النفط الخام الأمريكي في الأسبوع المنتهي في 19 يناير الماضي بمقدار 9.233 مليون برميل مقارنة بالأسبوع السابق.
في حين تراجع الاحتياطي الاستراتيجي للنفط بمقدار 920 ألف برميل إلى 356.5 356 مليون برميل.

تخفيض نسبة الاحتياطي الصيني

وفي بكين، قال محافظ بنك الشعب (المركزي) الصيني بان قونج شنج، إنه سيجري تخفيض نسبة الاحتياطي المطلوب بنسبة 0.5 نقطة مئوية في 5 فبراير لتوفير سيولة طويلة الأجل بقيمة تريليون يوان (140 مليار دولار) للسوق.


سعر خام غرب تكساس الوسيط

وبحلول الساعة العاشرة و55 دقيقة من صباح اليوم بتوقيت نيويورك، ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.5% إلى 76.21 دولار للبرميل تسليم مارس المقبل.
في حين ارتفع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي بنسبة 1.4% إلى 81.17 دولار للبرميل تسليم مارس المقبل.

احتمال ارتفاع أسعار النفط

وفي الوقت نفسه، حذر تقرير صادر عن مجموعة سيتي جروب المصرفية الأمريكية من احتمال ارتفاع أسعار النفط العالمية إلى 90 دولارًا للبرميل في حال تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
يأتي ذلك رغم العوامل المضادة التي تدفع أسعار النفط إلى التراجع، مثل تباطؤ الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاد مستورد للنفط في العالم.

أخبار متعلقة :