دبي - محمود عبدالرازق - وأضاف صفري لـ"الخليج 365"، أن "المشكلة الأكثر أهمية تتمثل في ثلاث قضايا: الأولى هي إنتاج الطاقة، والثانية هي نقل الطاقة، والثالثة هي استهلاك الطاقة. ويمكنني القول إن هذه القضايا الثلاث يتم حلها من قبل بريكس".
واعتبر الصفري، أن مجموعة "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ساحات مفتوحة لإيران للانخراط في التجارة العالمية.
وأكد نائب وزير الإيراني أنه بفضل عضوية الهند وروسيا وإيران، يمكن لدول "بريكس" أن تؤدي دورًا مهمًا في مجالات مثل الطاقة والتكنولوجيا والفضاء وممرات العبور والتواجد في مياه الخليج العربي وإيران، وخليج عمان والمحيط الهندي والتجارة العالمية والتكنولوجيا المتقدمة.
أمس, 13:43 GMT
وعبر مساعد وزير الخارجية الإيراني عن شكر بلاده لروسيا، لمساعدتها في أن تصبح طهران عضوا كاملا في "بريكس"، مضيفا: "يمكن لموسكو أن تساعد في تطوير العلاقات في المجموعة لتحقيق الأهداف المرجوة".
وتوحد "بريكس" البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لكن في الآونة الأخيرة أعربت 23 دولة بالفعل عن رغبتها في الانضمام إلى هذه الكتلة. ونتيجة للقمة التي عقدت في جوهانسبرغ في أغسطس/ آب 2023، ارتفع عدد المشاركين في الجمعية ابتداء من الأول من يناير إلى عشر دول، انضمت إليها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران والأرجنتين ومصر وإثيوبيا. وكان من المفترض أن تكون الأرجنتين من بينهم، لكن الرئيس الجديد خافيير ميلاي رفض الانضمام إلى المجموعة.
أخبار متعلقة :