وكيل الخارجية البحريني: القمة العربية تلتئم في توقيت صعب

شكرا لقرائتكم خبر عن وكيل الخارجية البحريني: القمة العربية تلتئم في توقيت صعب والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - أكد الشيخ د. عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل الوزارة للشؤون السياسية بوزارة خارجية مملكة البحرين، أن القمة العربية 33 تلتئم في ظرف استثنائي حرج وتوقيت صعب، بالنظر إلى حجم التحديات التي تواجه العالم العربي، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية المؤلمة في القطاع، ومعاناة الأهالي الأبرياء من عمليات القتل والجوع والحصار، وتدمير البنى التحتية، في ظل ازدواجية المعايير الدولية.
جاء ذلك في كلمته خلال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التحضيري لاجتماع وزراء الخارجية العرب تمهيدًا لعقد القمة العربية يوم الخميس المقبل بالعاصمة البحرينية المنامة.

مناسبات مهمة

وأعرب د. عبدالله بن أحمد آل خليفة عن اعتزاز البحرين، قيادة وشعبًا، باستضافة أعمال القمة العربية في دورتها 33، موجهًا الشكر إلى المملكة العربية الشقيقة على رئاستها الناجحة والموفقة للدورة السابقة. This is a Twitter Status.. اكتمال الاستعدادات لاستضافة This is a Twitter Status الخميس المقبلThis is a Twitter Status | This is a Twitter Status | This is a Twitter Status | This is a Twitter Status
للتفاصيل| This is a Twitter Status This is a Twitter Status— صحيفة اليوم (@alyaum)

وقال: إنه من حسن الطالع أن يتزامن انعقاد قمة البحرين مع احتفال المملكة بذكرى "اليوبيل الفضي" لتولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين مقاليد الحكم، كما نستعد بعد فترة وجيزة، للاحتفاء بذكرى مرور 70 عامًا على إنشاء الجامعة العربية، وهي مناسبة جليلة للتأكيد على أن مصيرنا مشترك في إطار أمة واحدة.

خطر المليشيات المسلحة

ولفت د. عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى أن القمة العربية تنعقد في وقت باتت فيه الدولة الوطنية ومؤسساتها الشرعية، مهددة بتقويض أركانها، وغياب حضورها نتيجة نزاعات داخلية، يضاف إلى ذلك خطر المليشيات المسلحة التي زادت من وتيرة الإرهاب، وتهديد الأمن الإقليمي، وهي جزء من التدخلات الخارجية في الشؤون العربية الأمر الذي يتناقض مع كافة المواثيق الدولية.
وأضاف أن بلدان المنطقة لم تكن بمنأى عن تداعيات الأحداث العالمية، وانتشار الأوبئة، التي انعكست سلبًا على معدلات التنمية، وأداء الاقتصادات الوطنية.


القضايا العربية العادلة

وأشار المسؤول البحريني إلى أن مملكة البحرين نذرت ذاتها وجهدها من أجل نصرة القضايا العربية العادلة، ولم تتوان يومًا عن القيام بالتزاماتها القومية والدعوة إلى الوحدة والتكاتف مصداقا لقوله تعالى: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا".
وأفاد بأن القضية الفلسطينية تظل جوهر النزاع في منطقة الشرق الأوسط، والقضية المركزية الأولى، ونتطلع إلى وقف الحرب فورًا على قطاع غزة، وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني الشقيق، لنيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة، وفقًا للمبادرة العربية، ومبدأ حل الدولتين.
وفي هذا الصدد، رحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة في المنظمة الدولية.

السلام العادل والشامل

وتابع د. عبدالله بن أحمد آل خليفة أن إقرارنا بأن السلام العادل والشامل هو خيارنا الإستراتيجي ينطلق من رؤية واقعية تهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي العربي، وأن ينعم الجميع بالاستقرار والازدهار.
كما أن حماية مؤسساتنا الوطنية ضرورة لا بديل عنها لضمان مستقبل شعوبنا، باعتبارها الحصن المنيع لمواجهة الأزمات، وحماية المقدرات ومكافحة الإرهاب. This is a Twitter Status: القمة السابقة صدر عنها العديد من القرارات المهمة التي تصب في مصلحة العمل العربي المشترك، أهمها استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.This is a Twitter Status | This is a Twitter Status | This is a Twitter Status
للمزيد: This is a Twitter Status This is a Twitter Status— صحيفة اليوم (@alyaum)
وشدد على أن قمة البحرين هي رسالة سلام وتضامن، وطاقة أمل وتفاؤل للشعوب العربية، التي تنتظر قرارات ملموسة وناجزة، لتوحيد جهودنا المشتركة تحت مظلة العروبة، والتغلب على التحديات القائمة، ووقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وأضاف: نأمل أن تعبر القمة عن استحقاق تاريخي يمثل مرحلة جديدة في مسيرتنا الجامعة، ويلبي التطلعات المأمولة، حتى لا يفقد الشارع العربي إيمانه بفعالية آليات العمل الجماعي.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية البحرينية أن قمة البحرين تشكل فرصة مواتية لفتح مسارات جديدة للتكامل العربي، تربط بين السلام والتنمية، وتستند إلى الوعي والمعرفة، وترتقي إلى بناء الشراكات.

أخبار متعلقة :