القاهرة - سامية سيد - كتب - حسام الشقويرى

في عصرنا الرقمي، أصبحت الهواتف الذكية جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. سواء كنا نعمل أو نتواصل اجتماعيًا، غالبًا ما نجد أنفسنا ملتصقين بأجهزتنا. لكن كل هذا الوقت الذي نقضيه أمام الشاشة أدى إلى حالة تُعرف باسم "عمى الهاتف المحمول". وفقا لما نشره موقع onlymyhealth

ويشير عمى الهاتف الخليوي إلى مشاكل الرؤية المؤقتة الناجمة عن استخدام الهاتف الذكي لفترات طويلة، وخاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة

فرك العيون

بعض العلامات الشائعة التي قد تلاحظها على النحو التالي:

قد تجد فجأة أن رؤيتك في إحدى العينين أو كلتيهما ضعيفة لمدة تتراوح بين بضع دقائق إلى بضع ساعات بعد استخدام هاتفك في الظلام.

هل تشعر أحيانًا بحرقة أو ألم في عينيك بعد التحديق في الشاشة لفترة طويلة جدًا ، هذا هو إجهاد العين، وهي شكوى متكررة بين مستخدمي الهواتف الذكية.

يحدث هذا عندما يجد الفرد صعوبة في التركيز على الأشياء البعيدة بعد جلسة طويلة أمام الشاشة، وهي علامة أخرى.

إذا شعرت بجفاف وتهيج في عينيك، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب عدم رمش عينيك بشكل كافٍ أثناء استخدام هاتفك.

قد يكون هذا الصداع المستمر هو نتيجة لتعب عينيك من الضوء الأزرق المستمر من شاشتك.

الهاتف الذكي يصدر ضوءا أزرق، والتي يمكن أن تصل إلى عمق عينيك، مما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بشبكية العين وإحداث اضطرابات في نومك.

إن استخدام الهاتف في بيئات خافتة يجبر عينيك على التكيف بسرعة مع الشاشة الساطعة، مما يؤدي إلى إجهادها ومشاكل مؤقتة في الرؤية.

مشاهدة العروض أو التمرير عبر الهواتف لساعات دون انقطاع يؤدي إلى إرهاق عضلات عينيك.

إن حمل الهاتف بشكل قريب جدًا أو بزوايا غير مريحة يمكن أن يجهد عينيك بشكل أكبر.

فحص عين

الخضوع لاختبار حدة البصر، وإجراء فحص للعين باستخدام أدوات متخصصة للتحقق من وجود أي ضرر أو تشوهات

فكر في تنظيم الوقت الذي تقضيه أمام الشاشة من خلال أخذ فترات راحة منتظمة
استخدام مرشحات الضوء الأزرق
ضمان الإضاءة المناسبة
ضبط بيئة العمل الخاصة بهاتفك
ابذل جهدًا واعيًا لرمش العين كثيرًا والبقاء رطبًا
إذا استمرت الأعراض، استشر أخصائي العناية بالعيون الذي قد يوصي بالدموع الاصطناعية، أو النظارات ذات مرشحات الضوء الأزرق، أو علاجات أخرى لحماية بصرك.