الارشيف / لايف ستايل

الامارات | خبر سار للعائلات الكبيرة.. دراسة تؤكد: كثرة الأولاد تطيل العمر

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن خبر سار للعائلات الكبيرة.. دراسة تؤكد: كثرة الأولاد تطيل العمر والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - في خبر سار للعائلات والأسر الكبيرة، أظهرت دراسة جديدة أن تربية الأطفال لها تأثير إيجابي على كل من الأمهات والآباء، في التقليل من هرم الدماغ، مشيرة إلى أن هذا التأثير يصبح أقوى كلما زاد عدد الأطفال.

وتوصلت نتائج الدراسة التي أجريت في المملكة المتحدة ونشر موقع «Shining Science» ملخصاً لها، أن الأبوة والأمومة قد تحمي في الواقع أدمغة الأمهات والآباء من التدهور المرتبط بالعمر، وأن التأثير يزداد مع كل طفل إضافي.

ففي أكبر بحث على الإطلاق لوظائف الدماغ لدى الآباء، قارن الباحثون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لأكثر من 37 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاماً في دراسة البنك الحيوي في بريطانيا،

وتبين أنه كلما زاد عدد الأطفال لدى الشخص، زاد الاتصال في مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة والإحساس، إذ عادةً ما تقلل الشيخوخة من هذا الاتصال في هذه المناطق، ما يعني أن هؤلاء الأفراد يبدو أن لديهم نمطاً أصغر سناً من نشاط الدماغ.

وتكشف الدراسة عن التأثير الدائم للأبوة على الدماغ، كما تقول إدوينا أوركارد، من جامعة ييل، وهي من الفريق الذي يقف وراء الدراسة. وبما أن النتائج كانت متشابهة بشكل ملحوظ بين الذكور والإناث، فإن هذا يعني أن هناك شيئاً آخر قد يكون وراء هذا التأثير. لذا نظرت أوركارد وزملاؤها في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفية، باستخدام إشارة تقيس مدى نشاط منطقة من الدماغ عبر الزمن، فأُخذت القياسات أثناء الراحة، مما يعني أن عمليات المسح كشفت عن الوظيفة الأساسية للدماغ وكيفية تواصله مع نفسه عندما لا يعمل على مهمة ما.

وركزت الأبحاث السابقة حول الأبوة على التغيرات في حجم الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الهيكلي، وهو ما يشبه الفرق بين التقاط صور ثابتة للدماغ مقابل التقاط الفيديو، حسب داربي ساكسبي من جامعة جنوب كاليفورنيا الذي يضيف «يمكن أن يخبرنا حجم الدماغ كيف يبدو من الناحية الشكلية، لكن حالة الراحة توضح كيفية عمل الدماغ والأجزاء التي تتواصل».

 وكانت الملاحظات متشابهة بشكل مدهش بين الأمهات والآباء، ما يعني هذا أن زيادة الاتصال لا ترجع فقط إلى الحمل، بل إلى شيء يتعلق بتجربة تقديم الرعاية. إذ قد تكون متطلبات رعاية الطفل - مثل إطعام الطفل ورعايته، أو إدارة الأسرة - هي السبب. وقد يكون الآباء أيضاً أكثر نشاطاً اجتماعياً وجسدياً، وهي عوامل معروفة بالفعل بأنها تساعد على مرونة الدماغ في مواجهة التدهور المرتبط بالعمر.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements