لأول مرة.. بث مباشر لتسع عمليات معقدة بمؤتمر قسطرة القلب بجدة

شكرا لقرائتكم خبر عن لأول مرة.. بث مباشر لتسع عمليات معقدة بمؤتمر قسطرة القلب بجدة والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - تنطلق غدًا الخميس، في جدة، فعاليات مؤتمر قسطرة القلب الذي تنظّمه جمعية قسطرة القلب على مدار ثلاثة أيام؛ برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.

أحداث الممارسات الطبية بجراحة القلب

حيث يعتبر المؤتمرُ هو الأضخمَ من نوعه في المنطقة، من حيث المشاركة المحلية والإقليمية والعالمية لبحث ومناقشة أحدث ما توصّل إليه العلم والأبحاث في هذا المجال، وتعزيز التعاون بين الهيئات الإقليمية والدولية لتبنّي أفضل الممارسات الطبية وأحدث ما توصّل إليه العلم في مجال جراحات القلب التداخلية والأوعية الدموية.

مشاركة 35 جمعية و128 متحدثًا من المملكة

وأوضح الدكتور وائل القشقري، رئيس الجمعية السعودية لقسطرة القلب، أن ما يميّز هذا المؤتمر في نسخته الثانيه مشاركة أكثر من 35 جمعية علميّة مرموقة تحت سقف واحد؛ حيث تأتي في مقدمتها جمعية TCT القلبيه الأمريكية.

د. وائل قشقري


بدوره بيّن الدكتور فواز المطيري، نائب رئيس الجمعية، أن عدد المتحدثين في المؤتمر هو 128 متحدث من داخل المملكة وأكثر من 57 متحدث من خارج المملكه وتؤكد خذه الارقام على اهمية الحدث.

بث مباشر لـ9 عمليات معقدة

من جانبها قالت الدكتورة ميرفت الأصنج، رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر: "لأول مرة سوف يتم نقل 9 عمليات معقدة إلى قاعة المؤتمر في بث مباشر من أمريكا وأوروبا والسعودية، ويعتبر هذا النوعُ من النقل الأبرزَ على مستوى المنطقة، وسوف يتخلّل المؤتمرَ وجودُ دورة تدريبية لكل ما هو جديد في عالم قسطرة القلب".
وبين أمين سر الجمعية الدكتور حامد الغامدي أن هذا النوع من المؤتمرات الكبيرة، يؤكد ما تتمتع به المملكة من بنية تحتية وبيئة علمية وسياحية جذابة.

جمعية قسطرة القلب السعودية

يُشار إلى أنه تم تأسيس جمعية قسطرة القلب السعودية في إطار مسؤوليات الأعضاد تجاه مجتمعهم ومرضاهم، وكذلك تجاه العاملين في هذا القطاع من مختلف أفراد الطاقم الطبي؛ حيث تهدف الجمعية إلى قيادة المجتمع الطبي المختصّ في جراحات القلب والأوعية الدموية من خلال توفير الإرشاد والتعليم، ومشاركة أحدث ما توصّلت إليه العلاجات من أبحاث في مجال الرعاية الصحية للمرضى.
وتتمثّل مسؤولية الجمعية في تعزيز أعلى مستويات التعليم الممكنة، وأدوات البحث والتفاعل المجتمعي، إلى جانب مشاركة المسؤولية المجتمعية تجاه المرضى من قبل المتخصّصين في الرعاية الصحية.

أخبار متعلقة :