الامارات | «ركن الباص» مصدر قوة هونغ كونغ.. وأول ربع ساعة نقطة ضعفه

شكرا لقرائتكم خبر عن «ركن الباص» مصدر قوة هونغ كونغ.. وأول ربع ساعة نقطة ضعفه والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يتحصن منتخب هونغ كونغ بترسانة دفاعية صلبة للغاية في مواجهات المنافسين، خصوصاً حينما يصطدم بالمنتخبات الكبيرة، على غرار المنتخب الوطني، حينما يلتقي الطرفان مساء اليوم ببطولة كأس آسيا «قطر 2023»، إذ يعتمد على خطة «ركن الباص» القائمة على تراجع جميع اللاعبين إلى الخط الخلفي، عدا مهاجم واحد، والاعتماد بشكل رئيس على الهجمات المرتدة، وهو ما سيتطلب من لاعبي «الأبيض» التحلي بالمزيد من الصبر.

وأظهرت المباريات الخمس الأخيرة (ودية ورسمية) التي خاضها منتخب هونغ كونغ، وآخرها أمام ، أن نقطة ضعفه تكمن في أول ربع ساعة من المباراة، لأنها تسبق بناء الجدار الدفاعي الصلب، إذ إن شباكهم اهتزت فيها أربع مرات، منها هدفان في مباراة واحدة، كانت في مواجهة منتخب إيران ضمن تصفيات كأس العالم.

ويتسبب أسلوب «ركن الباص» في بث الإحباط لدى المنافسين الباحثين عن التسجيل، كما يجبرهم على الاندفاع إلى الأمام أكثر، ما يتسبب في كشف الخط الخلفي الذي يضربه لاعبو هونغ كونغ بالكرات الطويلة، وفقاً للخطة المرسومة لديهم، مع سرعة الارتداد، وهي أبرز نقاط القوة لديهم.

وأرجع مدافع هونغ كونغ، فاس نونيز، السبب وراء التحصن بالجدار الدفاعي إلى أنهم يخوضون المباريات وفقاً لقدراتهم. وقال في حديثه لصحيفة «أس» الإسبانية: «إذا كان بإمكاني وصف أسلوب لعبنا لمن لا يعرفونه في بضع كلمات فسيكون: (الشراسة والهجوم، كما نتمتع بتاريخ من اللعب الدفاعي، لأننا لا نلعب مع فرق كبيرة، لذلك نوقف الباص، ونتقدم في هجمات مرتدة)».

وفي الوقت الذي يضع فيه منتخب هونغ كونغ كل ثقله في الجانب الهجومي، فإن ذلك يضعف خطه الهجومي بشكل واضح للغاية، إذ خلال المباريات الخمس الأخيرة سجل خمسة أهداف فقط، وحقق الفوز في مباراة واحدة، وتعادل في مثلها، وخسر ثلاثاً.

ويعود منتخب هونغ كونغ إلى منافسات بطولة كأس أمم آسيا بعد غياب لنحو 55 عاماً، وكانت آخر مشاركة قارية له في نسخة عام 1968 التي احتضنتها إيران، وحل وقتها في المركز الخامس، بينما في 1956 حصل على المركز الثالث، وفي نسخة 1964 جاء رابعاً، في حين أخفق في حجز مقعد له في 13 نسخة متتالية.

وتولى النرويجي يورن أندرسن (60 عاماً) الإشراف على منتخب هونغ كونغ في ديسمبر2021، خلفاً للفنلندي ميكسو باتيلاينن، وقد نجح في قيادة المنتخب للتأهل إلى البطولة القارية في قطر، منهياً انتظاراً طويلاً.

. خطة هونغ كونغ ترتكز على ترسانة دفاعية صلبة في الخلف والاعتماد على الهجمات المرتدة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

أخبار متعلقة :