أبرزوا المكاسب التي حققتها «القمة العربية»

هناك من لا يعرفون إلا الإحباط، وهناك من يرفعون شعار «التشاؤم دائماً وأبداً»، وهناك من يتبنون منهج «العيش بلا أمل أسلوب حياة».. لكن -فى نفس الوقت- هناك من يفتح ذراعيه للمستقبل بكل تفاؤل وبكل ترحاب وبكل أمل وبكل إصرار وعزيمة، وهناك من يُصارع من أجل حقه ويعمل على تحقيقه مهما حدث ومهما واجه من مصاعب ومشاكل.

. هذا بالضبط ما تُلخصه القمة العربية التى أُقيمت فى البحرين الشقيقة، فلا بد أن نسعى -كل السعى- نحو الدفاع عن الحقوق العربية مهما شهدت المنطقة العربية من مخاطر ومهما واجهت من تحديات ومهما مر عليها تقلبات ومِحن وشدائد، فالعمل المستمر الدؤوب هو الحل، والسعى نحو تشكيل تكتل عربى هو الحل، والعمل على طلب دعم من المنظمات الدولية هو الحل، المهم عدم ترك حقوقنا العربية تضيع وتذهب مع الريح، استمرارنا فى دفاعنا عن قضايانا هو الحل، وقوفنا صفاً واحداً فى وجه المحتل لنقول له: أنت محتل ولن نصمت على مجازرك واعتداءاتك هو الحل، تصميمُنا على النجاة فى ظل محيط أقليمى مضطرب ومُتقلب هو الحل.

لذلك أعتبر أن ما نتج عن القمة العربية بالبحرين بمثابة مكسب كبير وحققت تقدماً ملحوظاً أحدث صدى واسعاً لدى الشرق والغرب، مثلاً: إعلان القمة عن استمرار اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة فى جهودها المستهدفة لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التى يعانى منها أكثر من مليونين وثلاث مائة ألف مواطن فلسطينى وتشكيل حشد وموقف دولى داعم لحق الشعب الفلسطينى الشقيق بالعيش بأمن وأمان وحرية فى دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطنى، هو مكسب كبير وضرورة تستلزم منا تأييدها ودعمها.

أما ما أعلنته القمة من «ضرورة وقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة فوراً، وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلى من جميع مناطق القطاع، ورفع الحصار المفروض عليه، وإزالة جميع المعوقات، وفتح جميع المعابر أمام إدخال مساعدات إنسانية كافية لجميع أنحائه، وتمكين منظمات الأمم المتحدة، خصوصاً وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) من العمل، وتوفير الدعم المالى لها للقيام بمسئولياتها بحرية وبأمان، والرفض القاطع لأى محاولات للتهجير القسرى للشعب الفلسطينى من أرضه بقطاع غزة والضفة الغربية بما فى ذلك القدس الشرقية، والدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الفورى والدائم وإنهاء العدوان فى قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين» فهو عين العقل وتصرف صائب ودعم لا محدود لكى تعلم دول العالم ومنظماته الدولية أن هناك حقاً فلسطينياً سنطالب به دائماً ولن نتخلى عنه.

ما قامت به القمة العربية من (إدانة -بشدة- عرقلة إسرائيل لجهود وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وإمعانها فى التصعيد العسكرى من خلال إقدامها على توسيع عدوانها على مدينة رفح الفلسطينية رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك، وإدانة سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطينى من معبر رفح بهدف تشديد الحصار على المدنيين فى القطاع مما أدى إلى توقف عمل المعبر وتوقف تدفق المساعدات الإنسانية وفقدان سكان غزة لشريان الحياة الرئيسى، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب من رفح من أجل ضمان النفاذ الإنسانى الآمن) موقف يُحسب للقمة وللرؤساء العرب والقادة والملوك، وهذا له مردود كبير لدى القوى الدولية.

بلال الدوي – الوطن نيوز

كانت هذه تفاصيل خبر أبرزوا المكاسب التي حققتها «القمة العربية» لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :