الارشيف / اخبار العالم

سلاح جوي جديد يكشفه "حزب الله": عمليات نوعية بوجه الاغتيالات

بعد أسبوعين على كتابة المقال المتعلق بالسلاح الجوي الهجومي الذي يمتلكه "حزب الله"، كشف عن مسيرة جديدة قادرة على إطلاق الصواريخ، إذ استعمل للمرة الأولى هذه الطائرة التي أطلقت صواريخها على موقع المطلة، فيما أكملت المسيّرة تحليقها لتصيب هدفاً آخر، وهذه المفاجأة هي واحدة من مفاجآت الحزب الجوية، بحسب مصادر متابعة.

يمتلك الحزب عدداً كبيراً من المسيّرات، وما كشفه حتى اللحظة هو القليل منها، تقول المصادر، مشيرة عبر "النشرة" الى أنّ الكشف عن الإمكانات يتعلق بطبيعة المعركة وما تتطلبه، وبالتالي فإنّ استمرار الحرب وتصعيدها قد يؤدّي الى الكشف عن المزيد، وهو ما يُقلق الاسرائيلي بالفعل كونه لم يتمكن من التعامل مع المسيّرات بشكل جيد.

في كثير من العمليّات لم يتمكن الجيش الاسرائيلي من اكتشاف المسيّرات التي يطلقها حزب الله وتتجه الى أهدافها بدقّة كبيرة، فأيضاً يجب الوقوف عند القدرة على إصابة الهدف، فأن تصل المسيّرة الى هدفها هو إنجاز وأن تصيبه هو إنجاز آخر يتمثل بالقدرة على التحكم بشكل كامل رغم كل أنظمة التشويش والحماية التي يستعملها الاسرائيلي.

وفي أحيان اخرى اكتشف الجيش الاسرائيلي انطلاق المسيّرات من جنوب لبنان واطلق باتجاهها صواريخ الدفاع الجوي ولكنها عجزت عن إسقاطها الا في مرّات قليلة، حتى أنه بحسب المصادر يستعمل الطائرات الحربيّة لملاحقة المسيّرات، وهو لم يتمكن من اسقاطها في أغلب العمليات.

لذلك يدور حديث داخل الجيش الاسرائيلي عن انعدام القدرة على مواجهة هذا النوع من السلاح الذي يطلق من مسافة قريبة ويحلق لوقت قصير وعلى ارتفاع منخفض ويصل الى هدفه دون أيّ إنذار مسبق، ومن هنا تأتي الخسائر البشريّة الكبيرة التي تقع في صفوف الجيش الاسرائيلي.

كذلك كان لافتاً بحسب المصادر قدرة المسيّرات على الوصول الى عمق الشمال الفلسطيني المحتل، فالعمليّة التي استهدفت منظومة المراقبة الجويّة والكشف الشاملة لسلاح الجو "طال شمايم"، كانت عملية معقدة سبقها استطلاع جوي وتحديد اهداف، علماً ان هذا الهدف يقع على بعد 35 كيلومتراً عن الحدود اللبنانيّة.

يسعى حزب الله من العمليّات النوعية الجديدة للقول بأنّ عمليات الاغتيال ستواجه بعمليّات كبيرة من حيث الهدف والعمق ونوع الاسلحة المستخدمة وذلك لمنع الاسرائيلي من رسم معادلة جديدة قائمة على الاغتيالات، لذلك كلما حصل اغتيال يصعد الحزب، وهو بحسب المصادر سيستمر بذلك طالما أنّ هذه الحرب قائمة، ومن هنا يمكن قراءة خطورة المرحلة التي قد تشهد انزلاقاً نحو تصعيد عنيف، لأنّ استمرار المعركة بشكلها الحالي دون تراجع الاسرائيلي ودون أي تراجع من قبل الحزب سيؤدي الى استهدافات اسرائيلية في مناطق جديدة في لبنان، تشبه الهجوم على قرى ساحل الزهراني امس الجمعة، وسيؤدي أيضاً الى عمليات نوعية جديدة من قبل الحزب.

إذا، كما قلنا سابقاً هناك حروب داخل الحرب بين حزب الله واسرائيل، وهناك سعي وسعي مضاد لرسم معادلات ردع جديدة بعد سقوط كل القواعد السابقة، وهنا مكمن القلق من احتمال انزلاق المواجهات الى مكان آخر، خاصة مع إصرار رئيس حكومة الحرب الاسرائيلي على إطالة أمد الحرب.

كانت هذه تفاصيل خبر سلاح جوي جديد يكشفه "حزب الله": عمليات نوعية بوجه الاغتيالات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا