تخريب المنشآت كارثة جديدة للحرب المجنونة بالسودان

شكرا لقرائتكم خبر تخريب المنشآت كارثة جديدة للحرب المجنونة بالسودان ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل


- بواسطة أيمن الوشواش - وصلت المعارك المجنونة الدائرة منذ أشهر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مدينة الأهرامات، المدرجة على قائمة التراث العالمي، حسب منظمة حقوقية محلية، وسط تحذيرات من خطر تضرر آثار مملكة كوش التي يزيد عمرها على 2300 سنة.

ومع احتدام القتال وتخطيه عتبة المناطق الأثرية المُدرجة ضمن التراث العالمي، بات تخريب المنشآت إحدى الكوارث الجديدة للحرب التي اندلعت في 15 أبريل الماضي وتجاوزت 9 أشهر.

واتهم الجيش السوداني، قوات الدعم السريع بتخريب المنشآت والعبث بالإرث الوطني.

فيما أكدت الأخيرة أنها انسحبت من جميع المواقع التاريخية، وقالت في بيان: «حتى لا تقع فيها معارك، أو تقوم عناصر الجيش بقصفها بالطيران أو المدفعية».

وقال البيان، إن «دخول أفراد من قوات الدعم السريع في الموقع الأثري، كما تبين لنا من تحقيق أجريناه، كان لالتقاط صور لتأكيد وصولهم إلى ولاية نهر النيل، وليس البقاء أو المكوث به أو بالقرب منه، وتأكيدا لذلك، فقد خرج الأفراد الذين التقطوا صورا بتلك المواقع منها فورا وغادروها إلى مناطق أخرى».

واندلع القتال في جبهات أخرى، أبرزها محيط القيادة العامة للجيش، وسط العاصمة الخرطوم، وسلاح المدرعات جنوبي العاصمة، حيث استخدمت الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان في سماء المنطقة.

وطبقا للمصادر العسكرية، فإن مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، تشهد أيضا قتالا عنيفا، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مشيرة إلى أن مدفعية الجيش الثقيلة، قصفت مواقع لقوات الدعم السريع، شملت المدينة جنوب الخرطوم، إضافة إلى مواقع في شرق النيل والخرطوم بحري.

وشهدت مصفاة الجيلي شمالي مدينة بحري اشتباكات عنيفة، وظهرت ألسنة الدخان تغطي سماء المنطقة، مشيرة إلى أن القصف أدى إلى تخريب وحدات المصفاة الداخلية، للمرة الأولى، ما ينذر بأزمة طاحنة في المحروقات، وبث ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تشير إلى تصاعد مكثف لأعمدة الدخان، إثر استهداف مصفاة الجيلي لتكرير النفط.

وتعرضت المصفاة الرئيسة في السودان إلى استهداف متكرر، ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من مستودعات النفط. فيما يتبادل طرفا النزاع الاتهامات باستمرار استهداف المنشآت النفطية.

بدورها، أعلنت السلطات المحلية في ولاية نهر النيل، أن معارك اندلعت إثر محاولات تسلل عبر منطقة النقعة والمصورات، لكنها عادت للهدوء مجددا.

في المقابل، قتل 10 مدنيين بولاية نهر النيل السودانية شمال البلاد، إثر انفجار لغم أرضي بحافلة كانت تقلهم، وقال مسؤول طبي: «قتل عشرة من المدنيين إثر انفجار لغم في حافلة كانت تقلهم من منطقة شرق الجزيرة، متجهة إلى مدينة شندي بولاية نهر النيل»، والتي تبعد 150 كلم شمال العاصمة الخرطوم.

كانت هذه تفاصيل خبر تخريب المنشآت كارثة جديدة للحرب المجنونة بالسودان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :