أعادت قنوات فنية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" نشر مشهد جريء من فيلم "من ضهر راجل"، جمع بين الفنانة ياسمين رئيس التي جسدت فيه شخصية العروسة، وعريسها الفنان "شريف رمزي"، وبعد الانتهاء من مراسيم حفل الزفاف توجه العروسان إلى غرفة النوم، ولم تمضي سواء دقائق معدودة حتى بدأت ياسمين رئيس بالصراخ، فهرع إليها شقيقها وبعض الجيران وقاموا بكسر باب الغرفة، ليخبرهم العريس أن العروسة ليست بنت بنوت فأنهال عليها شقيقها بالضرب المبرح.

كما يظهر في المشهد عشيق ياسمين رئيس وحبيبها السابق الذي قام بدوره الفنان"آسر ياسين"، حيث استغل ذهاب زوجها لصلاة الفجر في المسجد ودخل شقتها واغتصبها بالقوة. وأثار المشهد ضجة واسعة بين أوساط المشاهدين الذين انتقدوا جرأته، بالإضافة إلى تزامن اغتصاب الزوجة مع رفع أذان الفجر بصوت زوجها.

وفيلم من ضهر راجل هو فيلم مصري رومانسي تم إنتاجه عام 2016، وهو من بطولة آسر ياسين ومحمود حميدة وياسمين رئيس وصبرى فواز ووليد فواز ومحمد لطفى، تأليف محمد أمين راضى وإخراج كريم السبكى، ومن إنتاج أحمد السبكى.

قصة فيلم من ضهر راجل

تدور أحداث فيلم "من ضهر راجل" حول "رحيم أدهم" الذى يجسده آسر ياسين وهو ملاكم شاب يعيش فى حارة شعبية مع والده المسن الذى يعمل إمام المسجد ويجسده محمود حميدة، يقع فى حب مى وتجسدها ياسمين رئيس وينوى الزواج منها، ولكن تتحول حياته ووالده إلى جحيم، ويدخلان فى عدد من الصراعات والمشاكل فور علم "حِنش" ويجسده وليد فواز، بما يدور بين رحيم ومى من لقاءات عن طريق "طه" ويجسده شريف رمزى الذى ينافس رحيم على حب مى.

المخرج السبكي يتحدث عن مشهد الاغتصاب بالفيلم

بعد الانتقادات الكبيرة على مشهد الاغتصاب في فيلم "من ضهر راجل"، خرج مخرج الفيلم"كريم السبكي" بتصريحات صحفية في ذلك الوقت، وقال عن مشهد الاغتصاب: "أنا "مش هسميه" مشهد اغتصاب، ولكنه مجرد حدث يحدث ضمن قصة فيلم طويلة، فلا يشغلنى المشهد بقدر توظيفه داخل السياق الدرامى، مضيفا أنه كمخرج وجد أنه فى حالة حذف هذا المشهد، سيحدث خللا واضحا وصريحا فى سياق العمل، ولم يقدمه كمتاجرة لجذب المشاهد، ولكن لتوظيف الدراما، فالبطل تحول وأصبح بلطجيا بعد تعرضه لأزمة معينة مع خطيبته، أجبرته على هذا، وفى حالة حذف هذا المشهد سيحدث شىء غريب، وسيشعر المشاهد أن هناك نقصا فى شىء معين لم يكتمل.

إيرادات فيلم من ضهر راجل

حقق الفيلم السينمائى "من ضهر راجل" ايرادت مالية من دور العرض السينمائية بلغت 3 ملايين جنيه ونصف.