وأوضح الجيش أن "إحراق المقر الرئيسي للكنيسة الإنجيلية بمدينة ود مدني أدى إلى أضرار جسيمة أثرت على المكتبة الرئيسة، التي تحتوي على وثائق تاريخية يمتد عمرها لأكثر من قرن من تاريخ الكنيسة، كما أدى الحادث إلى تدمير القاعة الرئيسة".
أمس, 14:15 GMT
وحمّل الجيش السوداني، قوات الدعم السريع المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن هذا العمل الذي وصفه "بالإجرامي"، متوعدا بأن الحادثة لن تمر دون عقاب.
جاء ذلك في بيان للجيش نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "فيسبوك" (التابعة لشركة "ميتا" المحظورة في روسيا بسبب أنشطتها المتطرفة)، في ظل اتهامات للجيش من قبل قوات الدعم بالوقوف وراء الهجوم.
أمس, 13:58 GMT
وقال الجيش السوداني: "امتدادا لانتهاكاتها المستمرة، وانتهاكها لكافة القوانين الدولية والأعراف الراسخة، أطلقت ميليشيا الدعم السريع المتمردة الرصاص على المصلين المسيحيين في كنيسة المسالمة بأم درمان".
وتشهد العاصمة الخرطوم والمدن المجاورة لها قتالا عنيفا بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، إثر خلافات سياسية وأمنية، تسببت في نزوح أكثر من 5 ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 5 آلاف من المدنيين.