القاهرة - سمر حسين - علاقات و مجتمع
مرحلة حاسمة تشهدها الدنمارك مع بداية العام الجديد، بعد قرار الملكة مارجريت الثانية تنازلها عن الحكم يوم 14 يناير الجاري، لتتوجه الأنظار نحو الملكة الثمانينة صاحبة العيون الزرقاء المتلألئة والشهيرة بالجانب الفني المرح، كما أنها ثاني أشهر ملكات أوروبا بعد ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية، ولها شعبية كبيرة في الدنمارك بشكل خاص وأوروبا بشكل عام.
وبحسب وكالة «فرانس براس»، استطاعت الملكة مارجريت الثانية بموهبتها الفنية أن تدخل قلوب الدنماركيين، ووحدت الشعب في ظل العولمة والأزمات الاقتصادية في السبعينيات والثمانينيات، وغيرها من التحديات التي واجهتها بمهارة.
9 معلومات عن ملكة الدنمارك
- بحسب وكالة «فرانس 24، حكمت مارجريت الثانية، صاحبة الـ83 عاما، الدنمارك لمدة 52 سنة، وهي الملكة الوحيدة أوروبا بعد وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
- رسمت عديد من الكتب، بما في ذلك الطبعة الدنماركية لعام 2002 من كتاب «سيد الخواتم» للكاتب جيه آر آر تولكين، وقد عُرضت لوحاتها في المتاحف وصالات العرض في الدنمارك وخارجها.
- تحظى الملكة المعروفة بمواهبها الفنية بشعبية كبيرة في الدنمارك.
- تمكنت مارجريت الثانية ملكة الدنمارك من تخطي كثير من الأزمات في زمن التغيرات الكبيرة: العولمة، وظهور الدولة المتعددة الثقافات، والأزمات الاقتصادية في السبعينيات والثمانينيات ومرة أخرى في الفترة من 2008 إلى 2015، وجائحة كورونا.
- معروفة بجانبها المريح والمرح، فضلاً عن مشاركتها في المشهد الثقافي في الدنمارك.
- رسامة ومصممة أزياء وديكور، عملت مع فرقة الباليه الملكية الدنماركية والمسرح الملكي الدنماركي في مناسبات عديدة.
- درست ملكة الدنمارك في كامبريدج والسوربون في باريس، وتتحدث الإنجليزية والفرنسية والألمانية والسويدية بطلاقة.
- ترجمت المسرحيات، بما في ذلك مسرحية «كل الرجال بشر» لسيمون دي بوفوار، مع زوجها الفرنسي المولد تحت اسم مستعار.
- لفتت لوحاتها ورسوماتها انتباه الجمهور في المقام الأول.
سبب اعتزالها المفاجئ
ولم تفكر مارجريت الثانية ملكة الدنمارك في الاعتزال والتنازل عن الحكم، بحسب حديثها لأكثر من مرة عن عدم رغبتها في التخلي عن العرش، لكنها خضعت لجراحة في الظهر في فبراير الماضي، جعلها تفكر في التنازل عن العرش لابنها.
وأعلنت مساء أمس، خلال الاحتفال بليلة رأس السنة، خلال خطابها التقليدي الذي بثه التليفزيون الدنماركي، تنازلها عن العرش في 14 يناير الجاري، مشيرة إلى سنها ومشكلاتها الصحية: «في غضون أسبوعين، سأصبح ملكة الدنمارك منذ 52 عامًا، في 14 يناير 2024، بعد 52 عامًا من خلافتي لوالدي الحبيب، سأتنحى عن منصب ملكة الدنمارك، وسأسلم العرش لابني ولي العهد الأمير فريدريك».
"