أختتمت، أول أمس، المسابقة الدولية لكتابة المصحف الشريف بتكريم 30 خطاطًا شاركوا في كتابة مصحف من 12 دولة؛ وذلك بعد التصفيات النهائية للخطاطين للمشاركة بالمسابقة الدولية، والتي تقدم لها أكثر من 500 خطاط، وانتهت التصفيات الأولية إلى 100 مشارك، ثم رست على 30 خطاطًا من السعودية، والعراق، ومصر، والأردن، وليبيا، وتركيا، واليمن، وإندونسيا، وماليزيا، والجزائر؛ لإنجاز مصحف يتم مراجعته وطباعته من قبل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف.

وتأتي هذه المسابقة الدوليَّة لكتابة المصحف الشَّريف ضمن سلسلة الأنشطة العلمية للمجمَّع وسيرته الحافلة بالإنجازات؛ تحقيقًا لرسالته النَّبيلة وأهدافه السَّامية، توفيقًا من الله، وإنعامًا منه وفضلاً.

وذكر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن حكومة المملكة تولي كتاب الله عناية خاصة منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى يومنا هذا، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

وأقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، معرضًا وورش عمل على هامش ختام المسابقة الدولية لكتابة المصحف الشريف.

ويشتمل المعرض على عدة أجنحة لإبراز أعمال اﻟﺨـطاطﻴﻦ المشاركين في المسابقة، وعرض أبرز أعمالهم خلال هذه المسابقة، ولوحات فنية خطية تبرز جمال الخط العرﺑﻲ، وإصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومخطوطاته النادرة، والمواد الأولية والأدوات المستخدمة ﻓﻲ إنتاج الإصدارات، وغيرها من المعروضات.