ويظهر بأن العمر يمثل رقمًا فقط بالنسبة إلى «صاروخ ماديرا»، والدليل على ذلك محافظته على كثير من لياقته البدنية ومهاراته الفنية، وكذا أرقامه التهديفية في تجربته الكروية الحالية مع «العالمي».

وقبل قدومه إلى النصر، كتب رونالدو تاريخا مرصعا بالألقاب والأرقام والإنجازات، مع منتخب بلاده البرتغال، أو مختلف الفرق التي لعب لها، على غرار ريال مدريد الإسباني، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي.

كما يسهم حاليا في نهضة كرة القدم السعودية عن طريق استخدام اسمه كلاعب كبير، لمساعدة مسؤولي دوري روشن لوضع هذه المسابقة في مصاف الدوريات العالمية.

ومنذ انتقاله إلى النصر بتاريخ 30 ديسمبر 2022، أسهم رونالدو في تسليط الضوء على كرة القدم السعودية بصفة عامة، ودوري روشن بصفة خاصة، إذ تسبب انضمامه إلى «العالمي» في حدوث هالة إعلامية حول الفريق والمسابقة.

وبعد أن وطئت أقدامه المملكة العربية السعودية، أعطى رونالدو للدوري السعودي بُعدا عالميا من النواحي الرياضية والإعلامية والتجارية، وأصبحت المسابقة حديث الجميع في العالم، والأكثر من ذلك، فإن «الدون» فتح الباب أمام قدوم مزيد من النجوم إلى السعودية، أبرزهم الفرنسي كريم بنزيما، والبرازيلي نيمار جونيور، والجزائري رياض محرز.

يذكر أن رونالدو تمكن منذ انضمامه إلى النصر من تسجيل 38 هدفا، وتقديم 13 تمريرة حاسمة في 44 مباراة لعبها معه، ونجح البرتغالي في التتويج بلقب واحد مع «العالمي»، بنيله لقب بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، على حساب الهلال السعودي.