الارشيف / اخبار العالم

قلق متزايد إثر اقتحام مستشفى «ناصر» في غزة

ابوظبي - سيف اليزيد - غزة (وكالات)

تزايد القلق بشأن مستشفى ناصر في غزّة غداة اقتحام الجيش الإسرائيلي للمرفق الطبي، وإعلان وفاة عدد كبير من المصابين والمرضى بسبب نقص الأكسجين.
وقال مسؤولون طبيون إنّ التيّار الكهربائي انقطع وتوقّفت المولّدات بعد مداهمة مستشفى ناصر، في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، وهو ما أدّى إلى وفاة خمسة مرضى.
وفي الأيّام الأخيرة، اندلع قتال عنيف قرب المستشفى، أحد المرافق الطبّية الرئيسية التي لا تزال في الخدمة في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنّ قوّاته دخلت المستشفى بناء على «معلومات استخباريّة موثوقة» تفيد بأنّ رهائن تمّ احتجازهم في الهجوم كانوا في المنشأة، لكنّه قال لاحقاً إنّه لم يجد بعد أدلّة تثبت ذلك.
ويشعر المجتمع الدولي بالقلق أيضا إزاء احتمال اجتياح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع حيث يتجمع 1.4 مليون شخص، معظمهم من النازحين، وفق أرقام الأمم المتحدة.
ووصف الأطباء الوضع غير المحتمل في المستشفى، وهو واحد من 11 مستشفى لا يزال في الخدمة من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة قبل الحرب، وهو «بالكاد يعمل» وفق منظمة الصحة العالمية التي قالت إن «المزيد من الأضرار بالمستشفى تعني فقدان المزيد من الأرواح». وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن موظفيها «اضطروا إلى الفرار، تاركين وراءهم المرضى». وقال الأمين العام للمنظمة كريستوفر لوكيير «كان الوضع فوضوياً وكارثياً». 
ورغم الضغوط الدولية لمحاولة ثني إسرائيل عن اجتياح رفح، قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هذا الأسبوع إن جيشه سينفذ عملية «قوية».
وجرت هذا الأسبوع في القاهرة مفاوضات شارك فيها وسطاء من مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين، لكن لم يطرأ أي تقدم على هذه المفاوضات.

Advertisements

قد تقرأ أيضا