أكدت معلومات خاصة لـ "الأنباء"، أن "رؤساء الحكومة السابقين سعد الحريري وفؤاد السنيورة وتمام سلام داعمون لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، رغم عدم انعقاد اجتماعات لهم بعد تعليق الحريري عمله السياسي".

وشددت على أن "الرؤساء على تواصل دائم بعيدا عن الأضواء، وزيارة الحريري الأخيرة إلى ميقاتي في السراي الحكومي تعزز التوافق بين الرجلين، وزيارة الرئيسين السنيورة وسلام، كل على حدة، إلى الحريري في بيت الوسط توطد العلاقة المتينة في التشاور والتلاقي".

وأشارت المعلومات إلى أن "نادي رؤساء الحكومة السابقين الذي يجمع ميقاتي والحريري والسنيورة وسلام سيعاود نشاطه بعد عودة الحريري لعمله السياسي، ويبقى النادي مرجعية سياسية وطنية بصورة عامة وإسلامية سنية بوجه خاص، وهو من رشح الرئيس ميقاتي لتولي رئاسة الحكومة سابقا".

واعتبرت أن "أي مرشح لرئاسة الحكومة سيكون لنادي الرؤساء رأي وازن ومؤثر في الشخصية التي ستتولى سدة المسؤولية مستقبلا كما حصل سابقا".

ولفتت إلى أن "رؤساء الحكومات السابقين تربطهم علاقة قوية فيما بينهم في شتى المجالات، رغم أن لكل واحد منهم وجهة نظر في أي مسألة تتعلق بالشؤون اللبنانية والإسلامية يتم فيها التشاور للوصول إلى موقف واحد، ولا يوجد أي خلاف فيما بينهم وتجمعهم المصلحة الوطنية العليا والإسلامية".