اعتبر رئيس حزب الكتائب سامي الجميل بانه لا جديد في تحرك المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان، إنما رئيس مجلس النواب نبيه برّي أقنع المجتمع الدولي أن المشكلة هي في إقامة الحوار أو عدمه، ولكن المشكلة الأساس هي استعداد حزب الله أو عدمه من ملاقاة اللبنانيين إلى منتصف الطريق في موضوع الرئيس، ونحن قلنا للودريان أن لا مشكلة في الشكل ولكن نريد ضمانتين: أولا أن يؤدّي حضورنا التشاور إلى جلسة انتخاب بمعزل عن نتيجة التشاور، والثانية أن يحضر برّي مع كتلته وكتلة حزب الله جلسة الانتخاب وعدم الانسحاب.

ولفت الجميل في تصريح تلفزيوني، الى اننا نرفض رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لأنه جزء من محور الممانعة، ولا مصلحة للمسيحيين وللبنانيين إلا ضمن دولة حرّة سيّدة مستقلة. نريد رئيساً يضع الدولة على سكّة التطور والسيادة وحلّ المشاكل، لا رئيس يكرس بقاء لبنان في حفرته، و لا يتكلّم إلا مع رئيس سوريا وإيران والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية.

واشار الى ان حزب الله، من خلال الحكومة التي يسيطر عليها، بالإتفاق مع الرئيس السوري بشار الأسد يستعملان لبنان ورقة للضغط على المجتمع الدولي لفك عزلة الأسد وسوريا. فأصبحنا نعيش في غابة تسيطر عليها ميليشيا ملسحة، وكل يوم يمر يخسر لبنان أكثر، وحزب الله لا يريد رئيساً، وهو لا يعرف نهاية للحرب وليس على جهوزية لحسم الملف الرئاسي، والشعب للأسف رهينة قراره. حان الوقت ليعترف جميع السياسيين أن لبنان مخطوف من قبل حزب الله الذي يمنع الإصلاحات ويجر البلد إلى الحروب.