هجوم على السوريين في ولاية قيصري التركية.. ما القصة؟

شكرا لقرائتكم خبر عن هجوم على السوريين في ولاية قيصري التركية.. ما القصة؟ والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - ساعات من القلق والحصار عاشها السوريون في ولاية قيصري التركية، بعدم أقدم مئات المواطنين على مهاجمة محال وممتلكات السوريين في المدينة، بسبب واقعة تحرش.
اندلع الأزمة بعدما انتشر مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يسجل واقعة تحرش رجل سوري بطفلة، ما دفع مجموعات من الأتراك للهجوم على المقيمين السوريين وممتلكاتهم.
التعليق الرسمي جاء سريعًا لاحتواء الأمر، عبر بيان أصدرته ولاية قيصري، أكدت فيه اعتقال مرتكب الواقعة السوري، وأن الطفلة اتضح أنها سورية وليست تركية، وتم نقلها إلى أحد مراكز الحماية التابعة لوزارة الأسرة.
ورغم البيان، لكن وتيرة الهجوم تصاعدت بشكل مقلق، ووثقت العديد من مقاطع الفيديو عبر موقع "إكس" عمليات الهجوم التي وصلت لحد حرق المحال وتحطيم السيارات.

الرئيس التركي يتدخل

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن هذه الحوادث: "من غير المقبول حرق منازل وتخريبها وإضرام النار في الشوارع".
وأكد وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، أن مجموعة ممن وصفهم بـ"الغوغاء" هاجمت شركات سورية في وسط تركيا.
وكتب يرلي قايا على موقع "اكس" أن منزلًا ومركبات تعرضت لأضرار في قيصري في وسط تركيا.
وقال يرلي قايا إنه تم اعتقال 67 شخصا بعد الهجمات.


احتجاجات سورية


في المقابل، احتج مواطنون في مناطق سورية على الهجوم التركي، حيث وثقت مقاطع فيديو متداولة عبر موقع "إكس"، إذ اعترض سوريون طريق شاحنات تركية وسط هتافات رافضة للتعامل مع اللاجئين السوريين في تركيا.

استطلاع: رفض تركي للسوريين


ووفقا لاستطلاع أجرى في عام 2022، قال 80% من الأتراك إنهم يرغبون في أن يغادر السوريون بلادهم، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وينتقد الكثير من الأتراك سياسة أردوعان الخاصة باللاجئين ويعتبرونها مضللة. كما أن هناك تزايدا في العداء العنصري على وسائل التواصل الاجتماعي.

أخبار متعلقة :