الدمام - شريف احمد - انخفضت الأسهم يوم الخميس في مستهل التداولات بينما يتطلع فيه المستثمرون إلى مطالعة تقرير التضخم الرئيسي والمفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي والمتمثل في مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي المقرر صدوره اليوم، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
داو جونز الصناعي
خسر مؤشر داو جونز الصناعي 135 نقطة أو 0.3% مسجلا خسائره لليوم الثالث على التوالي. أما مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فتراجع هو ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% و بنسبة 0.6% على التوالي، وذلك بعدما حقق المؤشران مكاسب بالجملة في جلسة التداول السابقة.
يونايتد هيلث
خسرت شركة "يونايتد هيلث" 4% لتقود التراجع على مؤشر داو جونز. كما انخفضت قيمتي شركتي التكنولوجيا العملاقتين "إنتل" و"ألفابيت" بنسبتي 1.3% و 2.1% على التوالي.
يأتي ذلك فيما تراجعت أسهم شركة "آربان أوتفيتيرز" بما يقرب من 15% بعد الإعلان عن نتائج أضعف من المتوقع للربع الرابع.
تطلع المستثمرين
يتطلع المستثمرون إلى مطالعة مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لشهر يناير يوم الخميس وهو المقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي للتضخم.
اقرأ أيضاً: الأسهم البريطانية تغلق على انخفاض.. والإسترليني يرتفع
قال جاي هاتفيلد الرئيس التنفيذي لشركة "انفراستركيشر كابيتال آدفايسور" :"من الواضح أن السوق يفتقد إلى الهدوء قبل تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي”.
محاولات لتعظيم الأرباح
يأتي التقرير في الوقت الذي يحاول فيه السوق البناء على المكاسب التي دفعت مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 إلى مستويات قياسية.
ومع ذلك واجه السوق هذا الأسبوع صعوبات حيث تراجعت المؤشرات الرئيسية قليلاً.
أسبوع سلبي في مجملة
ويقول محللون أن المؤشرات الرئيسية كلها في طريقها لإنهاء الأسبوع على انخفاض طفيف. وإذا ختمت المؤشرات الأسبوع باللون الأحمر فسيكون هذا ثاني انخفاض أسبوعي لها خلال ثلاثة أسابيع.
زخم غير مستدام لأسهم الذكاء الاصطناعي
قال المحلل ديفيد باهنسن الخبير والقيادي في شركة "باهنسن" :"إن الزخم حول الذكاء الاصطناعي ليس مستدامًا لأن الكثير من مكاسب الأسهم التي جاءت بسبب الذكاء الاصطناعي تتعلق بتسويقه الذكاء ولم تشهد سوى شركة واحدة أو اثنتين فقط زيادة محدودة في الإيرادات من قبل التكنولوجيا الجديدة".
اقرأ أيضاً: «مايكروسوفت» تنشر الذكاء الاصطناعي دولياً بشراكات وأدوات جديدة
بتكوين تتماسك فوق 60 ألف دولار
قفزت العملة المشفرة بيتكوين إلى مستوى مرتفع جديد بالأمس عند 64000 دولار قبل أن تتراجع في مستهل التداول اليوم وتتماسك فوق 60 ألف دولار.
يمثل هذا أعلى مستوى للعملة المشفرة منذ 15 نوفمبر 2021 عندما وصلت إلى 66333.33 دولارًا.
أسعار النفط
تباين أداء العقود الآجلة للنفط الخام يوم الأربعاء مع ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية في وقت تتمهل فيه أوبك أوبك بلس حول قرارها من تمديد تخفيضات الإنتاج إلى الربع الثاني من العام الجاري 2024.
انخفض عقد أبريل لخام غرب تكساس الوسيط 33 سنتًا أو 0.42% ليستقر عند 78.54 دولارًا للبرميل أما برنت فربحت بالعقود الآجلة ثلاثة سنتات أو 0.04% لتستقر عند 83.68 دولار للبرميل.
وارتفعت مخزونات الخام التجارية الأمريكية بمقدار 4.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لإدارة معلومات الطاقة.
وقالت مصادر لرويترز إن أوبك+ تدرس تمديد تخفيضاتها الطوعية للإنتاج إلى الربع الثاني.
واتفقت أوبك+ في نوفمبر الماضي على خفض 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول.