القاهرة - سامية سيد - تسعى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى تحقيق أعلى معدلات التداول في تجارة الترانزيت في المنطقة، وخاصة ميناء شرق بورسعيد بالتزامن مع مشروعات التطوير التي يشهدها الميناء في الوقت الحالي، وعلى رأسها موقف أعمال تطوير محطة الحاويات 2 بميناء شرق بورسعيد.

وكشفت جولة وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية الأخيرة بمشروعات التطوير بموانئ بورسعيد، عن الموعد المقترح لافتتاحها خلال الربع الثاني من عام 2025، لتصبح المحطة بعد انتهاء أعمال محطة الحاويات 2 من أكبر محطات تداول الحاويات في شرق وجنوب المتوسط بإجمالي طول رصيف 3500 متر طولي تقريبًا.

وتأتي محطة الحاويات 2 بطول رصيف يبلغ 955م، وساحة تداول 518 ألف م2، ويظل ميناء شرق بورسعيد محتفظًا بمكانته في قلب التجارة العالمية، رغم كافة التحديات الجيوسياسية، وذلك من خلال الاستثمار في رأس المال البشري الذي يتكون معظمه من الشباب المصري الواعد.

وتعمل محطة الحاويات 1 بميناء شرق بورسعيد وفق أحدث المعدات لتشغيل الرصيف بشكل أوتوماتيكي بالكامل بالكهرباء الخضراء ليكون الأول من نوعه في مصر، في إطار خطة التحول الأخضر للشركة المنفذة، ويبلغ طول رصيف محطة الحاويات 1 نحو 2400م، وساهمت في تحقيق الميناء لأعلى معدلات تداول باستحواذه على نحو 80% من حجم تجارة الترانزيت في مصر، وضمن الأعلى عالميًّا.