دبي - محمود عبدالرازق - ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن ليبرمان، أن الحكومة الإسرائيلية سمعت أمس، ولأول مرة، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، قد وافق على نقل الدقيق لحركة حماس في قطاع غزة عبر ميناء أشدود الواقع على البحر الأحمر.
وصرّح مكتب نتنياهو: "رئيس الحكومة كرر خلال محادثته مع الرئيس الأمريكي موقفه الثابت منذ سنوات، والذي عبر عنه أيضًا في المؤتمر الصحفي في اليوم السابق". وأضاف أن "إسرائيل ملزمة، بعد القضاء على حماس، بالسيطرة الأمنية الكاملة على غزة لضمان أنها لن تشكل تهديدًا على إسرائيل، وذلك يتعارض مع مطلب السيادة الفلسطينية".
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.