دبي - محمود عبدالرازق - وأضاف في حديثه مع "الخليج 365"، أن الدعم المصري في الوقت الراهن للصومال هو في الإطار الدبلوماسي والسياسي، من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة الأفريقية.
أمس, 19:09 GMT
ويرى أنه كان من المفترض أن تتشاور إثيوبيا مع مقديشو بشأن مذكرة التفاهم، قبل توقيعها مع الإقليم الذي أعلن انفصاله في وقت سابق، باعتبار أنها أرض صومالية.
ولفت إلى أن الخطوة يمكن أن تبعث بتوترات في المنطقة، التي كانت بعيدة عن الاضطرابات منذ التسعينيات.
ونوّه أن خطورة الخطوة الإثيوبية تتمثل في إنشاء قاعدة عسكرية إثيوبية هناك، ما يهدد الاستقرار في المنطقة، وفق قوله.
أمس, 15:53 GMT
وأمس الأحد، صرّح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بأن مصر لن تسمح بأي تهديد للصومال أو أمنه، وأن الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال مرفوض من قبل الجميع.
وعقد السيسي مباحثات مع الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية بين البلدين أثناء استقباله، في قصر الاتحادية.
وبدوره، قال رئيس الصومال إن السلطات لن تسمح للقوات الأجنبية بالتواجد على أراضيها دون اتفاق مناسب.
أمس, 09:44 GMT
ووقع الرئيس الصومالي قانونًا يُبطل المذكرة، ووصف القانون في منشور على منصة "إكس" قائلا: "بدعم من مشرعينا وشعبنا، يُعد هذا القانون مثالاً على التزامنا بحماية وحدتنا وسيادتنا وسلامة أراضينا وفقاً للقانون الدولي".
وأعلنت جمهورية مصر موقفها الرافض للمذكرة بعد يومين من توقيعها، فقد شددت الخارجية المصرية على "ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية على كامل أراضيها".