وأدان أردوغان، في تصريحاته، العدوان الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي غزة، بما في ذلك الهجوم المخطط له من جانب الجيش الإسرائيلي، قائلا إن "سبب جرأة إسرائيل هو السياسة المنافقة للقوى الغربية"، بحسب تعبيره.
ويجري الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة ومصر، في الفترة من 12 إلى 14 فبراير/ شباط الجاري، وسيبحث أردوغان خلال زيارته للقاهرة العلاقات الثنائية وآليات تطويرها.
وقالت الرئاسة التركية، في بيان لها، أمس الأحد، إن "أردوغان يعتزم زيارة الإمارات العربية المتحدة ومصر، بين 12 و14 فبراير الجاري".
وأضافت أن أردوغان "سيبحث خلال زيارته إلى مصر، الخطوات التي يمكن اتخاذها لتطوير العلاقات بين البلدين، وتنشيط آليات التعاون الثنائي الرفيعة المستوى، بالإضافة إلى القضايا الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة".
وكان الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والمصري، عبد الفتاح السيسي، قد التقيا، في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، على هامش قمة "مجموعة العشرين" في العاصمة الهندية نيودلهي، واستعرضا العلاقات الثنائية والتبادل التجاري والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين.
وكانت مصر، قد أعلنت في 4 يوليو/ تموز الماضي، رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا إلى درجة السفراء، وذلك في إطار تحسن العلاقات بين البلدين بعد قطيعة دامت سنوات، ورشحت السفير عمرو الحمامي سفيرا لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شين سفيرا لها بالقاهرة، وفق بيان الخارجية المصرية.
أمس, 19:07 GMT
كما هنأ الرئيس المصري نظيره التركي بفوزه، واتفق الرئيسان خلال اتصال هاتفي، في 29 مايو/ أيار الماضي، على تحسين العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.
وشهدت العلاقات بين مصر وتركيا، فترة غلب عليها الفتور والتوتر، بعد ثورة 30 يونيو/ حزيران 2013، التي أطاحت بالرئيس المصري الراحل، محمد مرسي، إذ اعتبرت تركيا، التي كانت من أبرز الداعمين لمرسي، ما حدث "انقلابا على الشرعية".