دبي - محمود عبدالرازق - وأضاف خلال كلمته بمجلس الأمن، نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، مساء اليوم الإثنين، أن إسرائيل مستمرة في قتل شريان الحياة في قطاع غزة بمحاولة تقويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
ولم يكتف المندوب الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي بذلك، بل أضاف أن "إسرائيل تخشى الحقيقة وترفض لجان التحقيق، وتقتل وتشوه يوميا وتعاقب أمة كاملة عقابا جماعيا" معربا عن أمله في نظر مجلس الأمن في الانتهاكات الإسرائيلية بحق النساء الفلسطينيات.
فيما خاطب المندوب الفلسطيني الحضور بمجلس الأمن "تريد إسرائيل أسلحتكم وأموالكم ثم تهاجمكم وتنزع عنكم المصداقية".
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، اليوم الاثنين، أنه سيتم مواصلة استهداف قادة حركة حماس المتورطين في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضاف أنه "في ليلة ما بين السبت والأحد في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك أغارت طائرات مقاتلة على مجمع تحت الأرض لقادة حماس في وسط قطاع غزة في منطقة النصيرات حيث استخدمه اثنان من كبار قادة حماس".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد بنيامين نتنياهو، بأنه تم "القضاء على الرقم 4" في حركة حماس، مما أثار جدلا وتساؤلا عما يقصده نتنياهو بالرقم 4 في حماس، قائلا: "نحن في الطريق إلى النصر المطلق، وفي الطريق إلى هذا النصر قضينا بالفعل على الرقم 4 في حماس، و3 و2 و1 في الطريق".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو كان يقصد أن الرجل الأول في "حماس" هو يحيى السنوار، والرقم 2 يشير إلى محمد الضيف، ورقم 3 يشير إلى مروان عيسى، ورقم 4 هو على ما يبدو صالح العاروري، الذي قتل في هجوم جنوبي بيروت قبل أشهر.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
"