انت الان تتابع خبر موعد إغلاق المخيمات في العراق يقترب ولجنة نيابية تؤكد: أمر صعب جداً والان مع التفاصيل
ويضيف ان هناك أمور يجب على الحكومة العراقية والجهات المختصة القيام بها قبل عودة النازحين الى مناطقهم، بينها ملف التعويضات في قضاء سنجار، وتمهيد الأرضية لعودتهم، مشيرا الى ان الوضع الأمني في سنجار غير مستتب بالشكل الأمثل وكذلك الواقع الخدمي وغياب فرص العمل، بالإضافة الى التنافس السياسي.
ويكشف، ان قرابة 2500 عائلة من أصل أكثر من 20 ألف عائلة نازحة عادت الى مناطقهم، وبالتالي فالموضوع يحتاج الى وقت وجهود أخرى وخطوات عملية، داعيا الى شمول من هم خارج المخيمات بالمنحة المالية التي تقدر بـ4 ملايين دينار عراقي ويقدر عددهم بـ30 ألف عائلة.
يعدّ ملف النزوح في مخيمات العراق من الملفات الإنسانية التي زُجّت في صلب السياسة والجدل بين القوى السياسية في المشهد العراقي، ما فاقم من معاناة النازحين الذي مضى على نزوحهم نحو 10 سنوات وهم ينتظرون الحلول.
واضطرت عشرات الآلاف من العوائل في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وكركوك وديالى، إلى النزوح نحو مخيمات في محافظاتهم إلا أن أغلبهم اتجهوا إلى إقليم كردستان الذي استقبل أكبر عدد من النازحين، وفي مقدمتهم الإيزيديون النازحون من قضاء سنجار في نينوى.
واجتاح تنظيم "داعش" في الثالث من آب أغسطس 2014 قضاء سنجار في محافظة نينوى، وارتكب مجازر دموية حيث قتل الآلاف من الشباب والرجال وكبار السن، فيما اختطف ما يزيد على الخمسة آلاف طفلة وشابة وامرأة، كما دمر معظم المنازل والمباني والبنى التحتية فيما قام بتفخيخ المنازل المتبقية.
ومنذ تحرير القضاء من قبضة التنظيم الارهابي في 13 تشرين الثاني نوفمبر 2015، عادت العديد من العوائل النازحة من مخيمات النزوح إلى مناطق سكناها إلا أن أغلبها عادت مجددا إلى المخيمات لانعدام الخدمات إلى جانب أن منازلهم كانت مهدمة بالكامل أو بشكل جزئي.