نفذت الملكة مارجريت الثانية وعدها، خلال الساعات الماضية، وتنازلت رسميًا عن العرش الدنماركي في الموعد التي حددته، بعد 52 عامًا على القيادة التي أذهلت العالم، وكانت فيها ضمن أشهر الملوك في أوروبا، بطابعها الفني ومهاراتها المتنوعة، إلا أن تفاصيل حياة الملكة الجديدة ليست معروفة للجميع، لكن مجلة «بيبول» العالمية، لفتت إلى أنها جمعتها قصة حب طويلة مع الملك فردريك العاشر، وصفتها بأنها تشبه القصص الخيالية.

بعد تنازل ‎الملكة مارجريت الثانية.. ماذا فعلت «ماري»؟

تنازل ‎الملكة مارجريت الثانية عن العرش بالأمس، كان سببًا في توجه الأنظار إلى الملكة ماري، التي استقبلت عهد زوجها فردريك العاشر بقبلة أثارت ذهول الجميع، ورغم شهرتها إلا أنها بحسب ما ورد في المجلة العالمية، سيكون لها مكانة متميزة، باعتبارها الملكة الوحيدة على الإطلاق، التي ولدت في أستراليا.

ولدت الملكة الدنماركية الجديدة ماري دونالدسون، خليفة ‎الملكة مارجريت الثانية، في أستراليا، وكانت مديرة إعلانات قبل أن يغير لقاء صدفة حياتها، إذ وجدت نفسها تتحدث مع الأمير فريدريك، رغم أنه قدم نفسه ببساطة باسم «فريد» في فندق Slip Inn في ميناء دارلينج بسيدني في سبتمبر 2000، وكان ذلك في مطعم الفندق المزدحم بالأشخاص من جميع أنحاء العالم، الذين كانوا في المدينة لحضور دورة الألعاب الأولمبية.

وقالت ولية العهد الأميرة ماري، في مقابلة عام 2005: «لقد حدث شيء ما، لم تكن الألعاب النارية في السماء أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن كان هناك شعور بالإثارة».

وبعد وقت قصير من محادثتهما، اكتشفت ماري أنها تتحدث إلى ولي عهد الدنمارك، وقالت عن تقديمهما: «في المرة الأولى التي التقينا فيها، تصافحنا، لم أكن أعلم أنه أمير الدنمارك».

زواج ماري والأمير فردريك

على مدار عام، دخل الأمير فردريك ابن الملكة مارجريت الثانية، على ماري، في علاقة حب كانت تحت رادار وسائل الإعلام، إذ قال كريس ميهان، صديق ماري، لاحقًا لمؤلفي كتاب ماري، ولية عهد الدنمارك: «لقد تعرفت على فريدريك وأحبته كرجل، وليس بصفته ولي العهد».

وفي عام 2002، انتقلت ماري إلى كوبنهاجن، وتحولت إلى الكنيسة اللوثرية، وتعلمت اللغة الدنماركية، وهي لغة صعبة الإتقان، ثم أعلن الزوجان خطوبتهما في عام 2003، وتزوجا في العام التالي في كاتدرائية كوبنهاجن.