الارشيف / لايف ستايل

الامارات | «شعبية الكرتون».. 18 عاماً من التألق على مائدة الدراما الرمضانية

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن «شعبية الكرتون».. 18 عاماً من التألق على مائدة الدراما الرمضانية والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - بحلة جديدة يعود المسلسل الإماراتي «شعبية الكرتون» ليحجز مكانه على المائدة الدرامية الرمضانية، فاتحاً أمام متابعي قناة «سما دبي» أبواب موسمه الـ18، حيث يواكب فيه ما يشهده العالم من تطورات وقفزات تقنية عبر استعراضه أدوات الذكاء الاصطناعي وإمكانات الاستفادة منها في مختلف شؤون الحياة، مقدماً في الوقت نفسه شكلاً جديداً للشعبية التي اعتادت شخصياتها ملامسة واقع الشارع الإماراتي والخليجي عبر طرق أبواب مختلف قضايا المجتمع وتقديمها في إطار كوميدي أسهم في استقطاب اهتمام ومتابعة الجمهور.

وفي السياق، أكد مخرج المسلسل ورسام الكاريكاتير الإماراتي حيدر محمد، أن عودة «الشعبية» بزخم كبير تعكس المكانة التي تحظى بها في قلوب الجمهور. وقال إن «ما حققه المسلسل من نجاح لافت على مدار مواسمه السابقة مكنه من فرض نفسه على المائدة الدرامية الرمضانية، حيث تعود الجمهور متابعته عبر شاشة قناة (سما دبي) والاستمتاع بما يقدمه من حلقات وقضايا مستلهمة من صميم المجتمع الإماراتي والخليجي وواقع الحياة اليومية، ما جعل المسلسل وشخصياته قريبة من القلب».

ونوه حيدر إلى أن الموسم الجديد سيشهد عملية تطوير نوعية على مستوى الشخصيات والإطار العام للعمل. وأضاف: «عملية التجديد تأتي في إطار حرصنا على تطوير العمل والمحافظة على حيويته، وتجنباً لدخوله دائرة الملل، لذلك ارتأينا في هذا الموسم إخضاع العمل لعملية تجديد شاملة طالت شارة المقدمة والنهاية ومواقع الأحداث وتصميم البيوت، والشخصيات وتوزيعها في الحلقات، ويأتي ذلك في إطار حرصنا على عملية تدوير الأدوار وتحريكها بشكل مستمر، بهدف تحويل التركيز على مجموعة من الشخصيات المنتقاة كل مرة، وتفعيل دورها الريادي في حركة الأحداث والمسارات الدرامية، ولتحقيق ذلك عملنا على ابتكار شخصيات جديدة تتمتع بقدرتها على مواكبة ما يشهده العالم من تطورات في مجالات التكنولوجيا، حرصاً على التنوع والاختلاف وإثراء المحتوى».

وأشار حيدر إلى أن العمل بشكله الجديد أصبح أكثر واقعية وقرباً من أبناء الجيل الجديد، ويتحدث بلغتهم ويرتاد أماكنهم والترفيهية الواقعة على «ممشى الشعبية الحديث». وتابع: «سنركز في هذا الموسم على القضايا الاجتماعية المشتركة التي تشد انتباه الصغار والكبار ممن تراوح أعمارهم بين 12 و50 عاماً، كالتحديات والمغامرات والألعاب وغيرها، ليعكس ذلك مدى قرب المسلسل من واقع المجتمع»، مبيناً أن الجمهور سيلمس حالة التطور التي أصابت شخصيات العمل، فمثلاً سيصبح «حنفي» «يوتيوبر» بينما يتحول «الفتى الطيطار» والفتاة «القبقوبة» إلى بطلين خارقين، وسيتنكران بملابس خاصة بهما، فيما يترقى «شامبيه» من ناطور مدرسة إلى «بروفيسور» ويصبح أستاذاً في العلوم والكيمياء والفيزياء.

حيدر محمد:

نجاح المسلسل مكنه من فرض نفسه على المائدة الدرامية في رمضان.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements

قد تقرأ أيضا