الارشيف / لايف ستايل

الامارات | حقائق مدهشة وصادمة حول "هالو كيتي"... ليست قطّة بل فتاة

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن حقائق مدهشة وصادمة حول "هالو كيتي"... ليست قطّة بل فتاة والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - كشفت "سانريو" اليابانية للترفيه، مُبتكرة "هالو كيتي"، مؤخراً، عن حقيقة مدهشة بمناسبة الذكرى الـ50 لهذه الشخصية الأيقونية. ففي مقابلة مع برنامج "تودايز شو"، صرَّحت مديرة تطوير الأعمال التجارية بالتجزئة في الشركة جيل كوتش، بأنها "ليست قطّة".

تنقل عنها صحيفة "الإندبندنت" قولها: "هي فتاة وُلدت في ضواحي لندن حيث ترعرعت. لديها أم وأب وأخت توأم تُدعى (ميني)؛ هي أيضاً صديقتها المفضَّلة، وتحبّ خَبْز الحلويات وتكوين صداقات جديدة".

وتابعت كوتش: "يعادل وزنها وزن 3 تفاحات، ويبلغ طولها 5 تفاحات"، كاشفة أيضاً أنّ "هالو كيتي" لديها قطّ أليف في البيت يُدعى "تشامي كيتي".

أثار هذا التصريح خليطاً من المشاعر تباينت بين الإنكار والصدمة. فكتب أحد المستخدمين عبر "إكس": " (هالو كيتي) قطّة في نظري"، وأضاف آخر: "إنها قطّة أنثى ولا شيء يغيّر رأيي أبداً". وعلَّق ثالث: "هذه قطّة كاملة لها شارب وفراء". وكتب معلّق رابع: "لم أرَ مطلقاً إنساناً له شارب وآذان قطّة. هذه قطّة ولن أدعهم يتلاعبون بي".

الظهور الأول للشخصية كان عام 1975 على حصالة نقود للأطفال. وفي العقود التالية، أصبحت معروفة عالمياً بحركاتها اللطيفة والبريئة. الطريف أنَّ ابتكارها حقَّق لـ"سانريو" أكثر من 80 مليار دولار حتى الآن.

ووفق صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، كشفت الحقيقة باحثة تُدعى كريستين يانو كرَّست دراساتها لهذه الظاهرة. وخلال إشرافها على معرض أقيم للشخصية الكرتونية في "المتحف الوطني الياباني- الأميركي" بلوس أنجليس، أرسلت ملاحظاتها إلى شركة "سانريو" لاعتمادها؛ التي أقرَّت بالفعل بأنها كانت في الواقع فتاة.

علَّقت يانو: " (هالو كيتي) ليست قطّة، بل شخصية كرتونية. إنها فتاة صغيرة، وصديقة، ولم تُصوَّر على الإطلاق بأنها تمشي على أربع. إنها تمشي وتجلس مثل مخلوق ذي ساقين".

علمت الباحثة بحقائق أخرى غير معروفة إلى حدّ كبير، بما فيها أنَّ اسمها الكامل هو "كيتي وايت"، ومن مواليد برج العقرب، وتحبّ تناول فطيرة التفاح.

وختمت: "إنها تلميذة دائمة في الصفّ الثالث، تعيش خارج لندن. كثيرون لا يعرفون القصة ولا يكترثون. لكنه أمر مثير للاهتمام؛ لأنّ (هالو كيتي) ظهرت في السبعينات عندما كان اليابانيون والنساء اليابانيات مغرمين ببريطانيا".

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements