شكرا لقرائتكم خبر عن "مبادرة القدرات البشرية".. منصة عالمية لإيجاد حلول للتحديات المستقبلية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - انطلقت اليوم، أعمال مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية"، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
المؤتمر يأتي برعاية كريمة من سمو ولي العهد، وبتنظيمٍ من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية السعودية 2030.
يعد مؤتمر مبادرة القدرات البشرية منصة عالمية لتحفيز التعاون الدولي وإيجاد حلول للتحديات المستقبلية في تنمية القدرات البشرية، والتي تجمع الجهات والمنظمات ذات العلاقة في مجال تنمية القدرات البشرية.
ويأتي من التأثيرات المتعلقة بالوظائف، تراجع الطلب على الوظائف الإدارية والأمنية والصناعية، ومن التأثيرات المتعلقة بالمهارات، 6 من كل 10 موظفين بحاجة للتدريب قبل حلول 2027، و44 % من المهارات بحاجة إلى تطوير وإعادة تأهيل، وزيادة الطلب على المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة خلال الخمس سنوات المقبلة.
وكشفت جائحة كورونا لبلدان العالم مدى الحاجة لتنمية القدرات البشرية، بل إن هذا الوباء العالمي كان رسالة مباشرة للحكومات والمنظمات التجارية وغير الربحية، بأهمية تطوير المعايير العالمية والتوصل لمنهجية موحدة لتنمية القدرات البشرية وتهيئة الشباب للمتغيرات المستقبلية، وكيفية التكيف معها مهاريًا ووظيفيًا.
المؤتمر يُعد هو الأول من نوعه كمنصة تعاونية عالمية تهدف إلى تطوير منظومة القدرات البشرية من خلال تمكين الأفراد والاسهام في بناء اقتصاد مزدهر.
ويركز المؤتمر على أهمية ومحورية الإنسان لبناء النهضة عبر تنمية قدراته ومهارته، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تعتبر الرأسمال البشري أهم الأصول للتنمية والازدهار.
المؤتمر يجمع أكثر من 200 متحدثاً عالمياً من صنّاع السياسات، وروّاد الأعمال، والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث والابتكار، والقطاع غير الربحي والمؤسسات الاجتماعية، بالإضافة إلى نخبةٍ من القادة المؤثرين من أكثر من 50 دولة حول العالم، لمناقشة أوجه التعاون المساهمة في تنمية القدرات البشرية على الصعيد المحلي والدولي.
وستشهد أيام المؤتمر حضور دولي كثيف، إذ سيشارك في المؤتمر أكثر من 13000 زائر حول العالم يمثلون أكثر من 100 دولة، كما سيتخلله 100 جلسة حوارية بالإضافة إلى منصات وبرامج تفاعلية.
المؤتمر يركّز على العنصر البشري، من خلال ترسيخ القيم وتطوير المهارات وتنمية المعارف التي يتطلّبها سوق العمل الحالي والمستقبلي محلياً وعالمياً، تماشياً مع رؤية السعودية 2030 التي تلتزم بتمكين القدرات البشرية، لتطلق العنان لإمكانياتهم وتحقق طموحاتهم.
كما يسلط عبر منصة النجاح، الضوء على مسيرة التطوير والتنمية في المملكة بوصفها إحدى أهم قصص النجاح في القرن الـ21، بالتركيز على أهمية تنمية القدرات البشرية كونها العامل الأهم في بناء مستقبلٍ واعد واقتصادٍ مرن، منفتح، ومستقر.
كما يهدف لإبراز مكانة المملكة عالميا لتكون مثالاً ملهماً لدولة تضع الانسان في مقدمة أولوياتها نحو النمو والتقدّم.
جاءت الفكرة بإنشاء منصة عالمية تعاونية هي الأولى من نوعها ننقل من خلالها التجربة السعودية في هذا المجال في تطوير المهارات، ومستقبل العمل، والتعليم والتدريب، والمواهب الواعدة، والتقنيات المتقدمة المساندة، ونستفيد في المقابل من التجارب العالمية الناجحة.
ويعمل المؤتمر على مد جسور التعاون والتركيز على التوجهات العالمية المؤثرة في هذا المجال، كالاقتصاد القائم على المعرفة والمهارات، والتقنية والابتكار، وتنمية القوى العاملة، وصياغة السياسات التحويلية، لبناء مستقبلٍ مزدهر ومستدام.
المؤتمر يستهدف من خلال الجلسات الحوارية وحلقات النقاش التي سيشارك فيها الخبراء السعوديين والعالميين مناقشة أفضل ممارسات تنمية القدرات البشرية، واستعراض قصص النجاح العالمية الملهمة، وبحث أوجه التعاون في تنمية القدرات البشرية مع الجهات ذات العلاقة.
كما يهدف إلى المساهمة في وضع أجندة عالمية مستدامة تبتكر حلولًا للقدرات البشرية من كافة الفئات العمرية، ولإحداث تحوّلات جذرية تستشرف المستقبل وتسهم في بناء مستقبل واعد.
المؤتمر يسعى أيضًا إلى تشكيل رؤيةٍ تشاركية يساهم في رسم مستقبل تنمية القدرات البشرية؛ لإحداث أثر ملموس محلياً وعالمياً، والعمل على مواجهة التحديات باستخدام الأساليب المبتكرة وإشراك الجهات الدولية لتقديم الحلول الفعّالة.
المؤتمر يأتي برعاية كريمة من سمو ولي العهد، وبتنظيمٍ من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية السعودية 2030.
يعد مؤتمر مبادرة القدرات البشرية منصة عالمية لتحفيز التعاون الدولي وإيجاد حلول للتحديات المستقبلية في تنمية القدرات البشرية، والتي تجمع الجهات والمنظمات ذات العلاقة في مجال تنمية القدرات البشرية.
التحديات العالمية
وتواجه القدرات البشرية عدد من التحديات العالمية التي أبرزها ماورد في تقرير المنتدى الاقتصاد الدولي لعام 2023م، إذ سيتم استبعاد 83 مليون وظيفة واستحداث 69 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2027، نتيجة للتغيرات العالمية الجديدة كالثورة التقنية والتحول إلى الاقتصاد الأخضر.ويأتي من التأثيرات المتعلقة بالوظائف، تراجع الطلب على الوظائف الإدارية والأمنية والصناعية، ومن التأثيرات المتعلقة بالمهارات، 6 من كل 10 موظفين بحاجة للتدريب قبل حلول 2027، و44 % من المهارات بحاجة إلى تطوير وإعادة تأهيل، وزيادة الطلب على المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة خلال الخمس سنوات المقبلة.
وكشفت جائحة كورونا لبلدان العالم مدى الحاجة لتنمية القدرات البشرية، بل إن هذا الوباء العالمي كان رسالة مباشرة للحكومات والمنظمات التجارية وغير الربحية، بأهمية تطوير المعايير العالمية والتوصل لمنهجية موحدة لتنمية القدرات البشرية وتهيئة الشباب للمتغيرات المستقبلية، وكيفية التكيف معها مهاريًا ووظيفيًا.
تنمية القدرات البشرية
وظهرت الحاجة لإقامة مؤتمر دولي يُعنى بتنمية القدرات البشرية لتعزيز الجاهزية للمستقبل وفرصة العمل مع الشركاء الدوليين، في ظل تحديات التنمية البشرية، لمواجهتها وتبادل الخبرات والممارسات الإقليمية العالمية الناجحة في هذا المسار، لتتوحد فيه الرؤى والتصورات.المؤتمر يُعد هو الأول من نوعه كمنصة تعاونية عالمية تهدف إلى تطوير منظومة القدرات البشرية من خلال تمكين الأفراد والاسهام في بناء اقتصاد مزدهر.
ويركز المؤتمر على أهمية ومحورية الإنسان لبناء النهضة عبر تنمية قدراته ومهارته، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تعتبر الرأسمال البشري أهم الأصول للتنمية والازدهار.
مراكز البحث والابتكار
وسيكون المؤتمر ملتقى لأكثر الجهات تأثيراً ونشاطً في المجال للعمل معاً في بناء الأفكار والابتكارات وتوظيف أحدث التقنيات في تنمية القدرات البشرية.المؤتمر يجمع أكثر من 200 متحدثاً عالمياً من صنّاع السياسات، وروّاد الأعمال، والمؤسسات الأكاديمية ومراكز البحث والابتكار، والقطاع غير الربحي والمؤسسات الاجتماعية، بالإضافة إلى نخبةٍ من القادة المؤثرين من أكثر من 50 دولة حول العالم، لمناقشة أوجه التعاون المساهمة في تنمية القدرات البشرية على الصعيد المحلي والدولي.
وستشهد أيام المؤتمر حضور دولي كثيف، إذ سيشارك في المؤتمر أكثر من 13000 زائر حول العالم يمثلون أكثر من 100 دولة، كما سيتخلله 100 جلسة حوارية بالإضافة إلى منصات وبرامج تفاعلية.
المجتمع الدولي
يأتي إطلاق المؤتمر ضمن مساعي المملكة لتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لتنمية القدرات البشرية، من خلال التركيز على التوجهات العالمية المؤثرة في هذا المجال، وبما يساهم في تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 (SDGs).المؤتمر يركّز على العنصر البشري، من خلال ترسيخ القيم وتطوير المهارات وتنمية المعارف التي يتطلّبها سوق العمل الحالي والمستقبلي محلياً وعالمياً، تماشياً مع رؤية السعودية 2030 التي تلتزم بتمكين القدرات البشرية، لتطلق العنان لإمكانياتهم وتحقق طموحاتهم.
كما يسلط عبر منصة النجاح، الضوء على مسيرة التطوير والتنمية في المملكة بوصفها إحدى أهم قصص النجاح في القرن الـ21، بالتركيز على أهمية تنمية القدرات البشرية كونها العامل الأهم في بناء مستقبلٍ واعد واقتصادٍ مرن، منفتح، ومستقر.
كما يهدف لإبراز مكانة المملكة عالميا لتكون مثالاً ملهماً لدولة تضع الانسان في مقدمة أولوياتها نحو النمو والتقدّم.
الكفاءات الوطنية
وتملك السعودية استراتيجية طموحة من خلال برنامج تنمية القدرات البشرية، بدعم من القيادة الرشيدة، ومن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لإعداد مواطن منافس عالميًا، وذلك من خلال الاستثمار في المواهب والكفاءات الوطنية، وضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال ودعمها، وإعادة تأهيل المهارات وتطويرها.جاءت الفكرة بإنشاء منصة عالمية تعاونية هي الأولى من نوعها ننقل من خلالها التجربة السعودية في هذا المجال في تطوير المهارات، ومستقبل العمل، والتعليم والتدريب، والمواهب الواعدة، والتقنيات المتقدمة المساندة، ونستفيد في المقابل من التجارب العالمية الناجحة.
ويعمل المؤتمر على مد جسور التعاون والتركيز على التوجهات العالمية المؤثرة في هذا المجال، كالاقتصاد القائم على المعرفة والمهارات، والتقنية والابتكار، وتنمية القوى العاملة، وصياغة السياسات التحويلية، لبناء مستقبلٍ مزدهر ومستدام.
الشراكات والاستثمارات
وسيناقش ثلاثة محاور رئيسة، هي: التركيز على أبرز التحديات التي تواجه منظومة القدرات البشرية في ظل المتغيرات العالمية، والتباحث حول صياغة السياسات وعقد الشراكات والاستثمارات بين مختلف القطاعات محليًا وعالميًا، فضلًا عن أهم المهارات التي يتطلبها مستقبل سوق العمل العالمي.المؤتمر يستهدف من خلال الجلسات الحوارية وحلقات النقاش التي سيشارك فيها الخبراء السعوديين والعالميين مناقشة أفضل ممارسات تنمية القدرات البشرية، واستعراض قصص النجاح العالمية الملهمة، وبحث أوجه التعاون في تنمية القدرات البشرية مع الجهات ذات العلاقة.
كما يهدف إلى المساهمة في وضع أجندة عالمية مستدامة تبتكر حلولًا للقدرات البشرية من كافة الفئات العمرية، ولإحداث تحوّلات جذرية تستشرف المستقبل وتسهم في بناء مستقبل واعد.
رؤية تشاركية
وسيطرح المؤتمر عدداً من التوصيات ورؤية تشاركية جديدة لمستقبل تنمية القدرات البشرية، وطرح حلول مباشرة حول كيفية تشكيل الاتجاهات الديموغرافية والتكنولوجية لمستقبل العمل والمهارات والتعليم.المؤتمر يسعى أيضًا إلى تشكيل رؤيةٍ تشاركية يساهم في رسم مستقبل تنمية القدرات البشرية؛ لإحداث أثر ملموس محلياً وعالمياً، والعمل على مواجهة التحديات باستخدام الأساليب المبتكرة وإشراك الجهات الدولية لتقديم الحلول الفعّالة.
"