إجتاحت أغنية “فى منزل أنثى السنجاب.. دق دق الباب” مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا، إذ شاركها الكبار والصغار على صفحاتهم، مؤكدين أنهم يستمعون لها ولا يملون منها، سواء سمعوها من أولادهم الصغار أو من خلال المشاركات على فيسبوك، كما امتلأ موقع تيك توك بفيديوهات حول تلك الأغنية، وأيضا تحدث عنها العديد من صانعي المحتوى “بلوجرز” حيث أن كلماتها وموسيقاها عالقة فى ذهنهم.

ورغم طرح الأغنية منذ 3 سنوات، إلا أنها تحقق الآن رواجا واسعا على مواقع التواصل ويوتيوب، وتخطى عدد مشاهداتها على موقع يوتيوب فقط أكثر من نصف مليار مشاهدة، عدا عن المشاهدات التى حققتها على تيك توك وفيسبوك. وفقا للهيئة الوطنية للإعلام لأخبار مصر.

“في منزل أنثى السنجاب دق دق الباب” يعكس مدى تأثير هذه الأغنية، التي نشرتها قناة “أسرتنا”، في جميع أنحاء العالم العربي، رغم مدتها القصيرة – دقيقتين ونصف – إلا أنها تحققت كنسخة عربية مشهورة لأغنية “baby shark”.

ذلك الرواج جعل عدة متابعين يقارنونها بأغنية الأطفال الأجنبية الشهيرة “بيبى شارك” والتى تخطت مليارات المشاهدات، والبعض أطلق عليها “بيبى شارك النسخة العربية”، نظرا لأنه نادرا ما حققت أغنية عربية للأطفال هذه المشاهدات.

وقد كشف الإعلامي المصري خيري رمضان من خلال برنامجه “مع خيري” هوية كاتبة اغنية الأطفال الشهيرة “في منزل أنثى السنجاب”، وقال إن كاتبة الأغنية اسمها مريم الكرمي ويغنيها يقين وعبدالحق، ألحان وتوزيع علي أبو اسلام وكورال اشراق وملك.

ومريم الكرمي من محافظة أسوان، وتكتب اغاني للأطفال من ما يقارب الـ 5 سنوات، ربة منزل، أم وجدة، وأول ديوان كتبته للأطفال حمل اسم “يوم نام الديك”.

“فى منزل أنثى السنجاب” كلماتها باللغة العربية، وطرحتها قناة “مدرستنا” فى سلسلة أغانى تحمل نفس الفكرة لتعليم الأطفال قيما مختلفة وتعليمهم الإجراءات الأمنية على أنفسهم بطريقة تناسب عقلهم، فمن ضمن السلسلة أغنية بها تحذيرات من فتح باب المنزل للأغراب والتصرف بذكاء حيال ذلك، وأيضا أغنية أخرى لتعليم أسماء الحيوانات المصطلحات التى تطلق على أصواتهم، عن طريق أن يدق الحيوان منزل أنثى السنجاب ومن ثم يعرف نفسه بأكثر ما يميزه.

الشرق القطرية