الارشيف / اخبار العالم

فياض: الإدارة الأميركية تُغامر في زج المنطقة بأكملها في حالة من التصعيد

اشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، الى ان "ما يجري في الجنوب من مواجهة مع العدو الإسرائيلي لم يؤازر غزة فقط، إنما ساعد على حماية البلد وقلل من إحتمالات إستهدافه على نطاق واسع كما وأسهم في إنهاك واستنزاف قوات العدو على النحو الذي جعلها أقل قدرة وجاهزية لخوض حرب واسعة والأهم أنه فتح مع هذه المواجهة ملف الحدود مجدداً والأراضي اللبنانية المحتلة والإنتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والقرارات الدولية".

وخلال حفل تأبيني في حاروف، لفت فياض إلى أنّ ثمة خطأ خطيرا يقع به كثيرون عندما يتعاطون مع الإحتلال الإسرائيلي لأرضنا وخروقاته لسيادتنا كأمر واقع وحقيقة طبيعية ومُعطى أبدي يجب التعايش معه والتسليم به".

واكد ان "المقاومة لا تفكر بهذه الطريقة وهذه ليست عقليتها أو منهجيتها أو مقاربتها في إدارة هذا الموضوع بل هي تسعى في كل لحظة وعند كل منعطف لإبقاء العدو في حالة من عدم الإستقرار والإضطراب ودفع الأثمان والإضعاف وصولاً الى تحقيق أهداف المقاومة في التحرير وهذا ما يجري وما يحصل بالضبط في ثنايا هذه المواجهة. وأضاف فياض أنه ومنذ بداية المواجهة لا يمر يوم إلّا ونسمع تصريحات أميركية أو نشهد حركة مسؤولين أميركيين على مستوى المنطقة لمواكبة ما يجري في غزة ، هذا بالإضافة الى حركة الأساطيل البحرية والجسر الجوي والبحري لدعم العدوان على غزة. وأكد فياض على ان الموقف الأميركي يتسم بأعلى درجات النفاق لغاية اللحظة ولم يرد على الإطلاق في أي موقف أميركي الحديث عن وقف إطلاق النار في غزة، ولا إدانة سقوط الضحايا في غزة. وتابع : إن الأميركيين هم شركاء فيما يجري على المستويات كافة العسكرية والسياسية ، عسكرياً هم حبل الصرَّة الذي يغذّي العدوان على غزة وسياسياً هم الغطاء له، ودولياً هم الذين يعطلون أي دور لمجلس الأمن في إيقاف العدوان".

ورأى أن "الإختلاف الأميركي عن الإسرائيلي يتصل في إدارة مرحلة ما بعد الحرب على غزة أما في مرحلة الحرب الدائرة فهما شيء واحد"، معتبرا ان "الإدارة الأميركية تُغامر في زج المنطقة بأكملها في حالة من التصعيد والمزيد من الإضطراب وعدم الإستقرار بما يتناقض مع كل شعاراتها تلافياً لما يجب أن تقوم به في الأساس وما يجب أن يقوم به الجميع من دول العالم ألا وهو الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق نار شامل ونهائي في غزة لأنه لباب الذي يفتح الأبواب الأخرى وهذا هو الطريق الذي يفضي الى تهدئة كل الساحات وإعادة الأمور الى ما قبل ٧ تشرين الاول".

وتابع :"إن العدو الإسرائيلي وحلفائه من الأميركيين وغيرهم يتعمدون التضليل وخلط الحقائق وذر الرماد في العيون عبر مقاربة الموضوع وكأن المشكلة بدأت في ٧ أوكتوبر مع عملية طوفان الأقصى، في حين أن طوفان الأقصى نتيجة وليست سبباً.. وتابع : في غزة كما في لبنان، الإسرائيلي هو المعتدي الذي يمعن في عدوانه، والذي يجد في المواقف الأميركية والعربية غطاء لممارساته العدوانية، لذلك عندما لا يتوفّر الرادع الدولي وعندما لا تقوم المؤسسات الدولية بدورها لا يبقى أمام من أُحتلت أرضه وأُستبيحت دماؤه وأُنتهكت سيادته إلّا المقاومة".

واضاف: "إن من يهمه الإستقرار وتجنُّب التوسع في الحروب عليه أن يضغط على المعتدي وليس على الضحية، وإسرائيل هي المعتدي المتوحش ونحن الضحايا الذين ندافع عن أرضنا وأنفسنا. وأشار فياض إلى ان المبادرة المطروحة على إخواننا في المقاومة الفلسطينية في غزة، بمعزل عن تفاصيلها وشروطها ومراحلها ومداها الزمني، إنما تعكس حقيقة لا لبس فيها، وهي أن الإسرائيلي أخفق وإصطدم بحائط مسدود، وانه سيُرغم صاغراً، بعد عجزه عسكرياً عن تحقيق أهدافه، على الرضوخ لشروط المقاومة".

كانت هذه تفاصيل خبر فياض: الإدارة الأميركية تُغامر في زج المنطقة بأكملها في حالة من التصعيد لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا