الارشيف / اخبار العالم

اليوم.. وضع اللمسات النهائية لوقف الحرب الإسرائيلية

ياسر رشاد - القاهرة -  

تحذيرات مصرية من خطورة أية عمليات عسكرية بالمنطقة

تشارك مصر غدًا إلى جانب الوسطاء من المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الصهيونى، فى قمة باريس لوضع اللمسات النهائية لاتفاق وقف حرب الإبادة فى قطاع غزة وتوضيح الإطار العام للمفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى المحتملة.

أكدت مصادر سياسية أن مصر وقطر نقلتا رسالة إلى إسرائيل، بأن حركة المقاومة حماس أبدت مؤشرات أولية من المرونة فى مفاوضات صفقة التبادل، وشددت حماس على أن أى عمل عسكرى فى رفح سيؤثر على مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن أن هناك مجالاً للتوصل إلى اتفاق بين حركة حماس، وإسرائيل فى قطاع غزة. ورداً على سؤال بشأن تصريحات عضو مجلس الحرب الإسرائيلى بينى جانتس، عن مؤشرات لإمكانية المضى بصفقة جديدة، قال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، «نعتقد أن هناك مجالاً للتوصل إلى اتفاق، سنواصل المشاركة فى متابعة هذا الأمر».

وشدد «ميلر»، على أن الولايات المتحدة، تريد أن ترى صفقة مبرمة بين وحماس وتل أبيب وأضاف: «نريد أن يتم التوصل لاتفاق فى أقرب وقت ممكن، حتى قبل شهر رمضان»، الذى يبدأ نحو 11 مارس المقبل.

قال «جانتس»، فى وقت سابق، إن «ثمة محاولات جارية للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وإشارات أولية على إمكانية المضى قدماً فيها».

تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الماليزى أنور إبراهيم وصرح المستشار د. أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال شهد الإشادة بالحراك الإيجابى فى العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا خلال السنوات الأخيرة، وأعرب الجانبان عن تطلعهما لمزيد من التقارب، خاصة على صعيد زيادة التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى، بالإضافة إلى مجالات التعاون الثقافى والتبادل التعليمى، وذلك فى ضوء العلاقات التاريخية الأخوية بين البلدين.

وتوافق الجانبان كذلك على التشديد على خطورة أية تحركات عسكرية إضافية لما سيكون لها من عواقب كارثية على المأساة الإنسانية فى غزة، وأهمية اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته القانونية والإنسانية والسياسية تجاه الدفع بجدية نحو الوقف الفورى لإطلاق النار، وتفعيل حل الدولتين، بحيث يمكن تجنب زيادة عوامل التوتر واتساع نطاق الصراع فى المنطقة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا