اخبار العالم

ضابط في وحدة سلاح المدفعية التابع لـ"حزب الله": السلاح بأيدينا وراجماتنا جاهزة للمعركة بانتظار أوامر نصرالله

أشار ضابط في وحدة سلاح المدفعية التابع لـ"المقاومة الإسلامية"، في حديث خاص لـ"المنار"، الى أنه "لا يوجد تعب ولا ملل في معركة المساندة للأخوة بغزة حتى لو طالت لسنوات فجهوزيتنا على حالها المدفعية دخلت المعركة صباح 8 تشرين وما زالت حتى الآن تخوض عمليات يومية بهذا النوع من الحروب".

وأكد الضابط، أنه "يجب أن يتمتع العنصر البشري بمعنويات وروحية جهادية عالية، فالقضية التي يقاتل لأجلها المقاتل تزخم ثباته بالميدان وبهذه الأنواع من الحروب المقاومة استطاعت منذ انطلاقتها ابتداع أساليب وطرق لتشغيل أسلحة المدفعية حتى تعطي جدوى بالمعركة"، مشدداً على أن "المقاومة استطاعت تطويع السلاح الثقيل والثقيل جدا بشكل يناسب قتالها وأساليبها بمنازلة العدو، والسر بتشغيل هذا السلاح يكمن بمعنويات وقدرات العنصر البشري في ظل تفوق جوي وناري للعدو".

وذكر أنه "بهذا النوع من الحروب يجب أن يتمتع العنصر البشري بمعنويات وروحية جهادية عالية"، لافتاً الى أن "المقاومة استطاعت تحويل منصات الإطلاق الثابتة إلى منصات محمولة على آليات تنفذ الرمية وتنسحب، وعائلة بركان تتضمن 3 أنواع صواريخ خفيفة ومتوسطة وثقيلة وما كشف منها حتى الآن ظهر في العمليات، استهدفنا بصاروخ بركان مقرات قيادة العدو وأدى إلى دمار هائل فيها".

وقال إن "الإسرائيلي عرف مدى قدرته صاروخ بركان من تصميم وصنع مهندسي المقاومة ومر بتجارب عدة لزيادة مداه وفعاليته ودقته، والهدف الرئيسي لسلاح بركان هو معركة الجليل وتدمير مواقع العدو الأمامية حتى لا يبقى له مستقر"، مضيفاً "العدو بالطيران يترك تاثيرا سلبيا على أهلنا ونحن بنفس الوقت نترك تاثيرا مشابها على مستوطنيه وجنوده".

وتابع "المقاومة منذ 17 عاما تعد العدة لهذه المعركة ولم يكشف حتى الآن إلا اليسير اليسير، وقيادة المقاومة وضعت قيودا في هذه المعركة لكن لو كانت المعركة بلا سقوف لكان المشهد مختلفا الأنواع التي سنزج بها في المعركة من الثقيلة والتدميرية سنكون قادرين على تدمير الموقع بكامله".

وأوضح أن "فلق 1" "وفلق 2" هي صواريخ تدميرية نظامية أدخلت في المعركة تباعاً بناء للقيود الموضوعة من القيادة، كل صاروخ "فلق" يعادل غارة جوية ونحن بضربة قاعدة ميرون نفذنا بـ20 صاروخ "فلق2 " ما يوازي حزاما ناريا صاروخ "فلق" لديه قدرة تدميرية عالية وأهميته تكمن بمداه بحيث نقصف به اهدافا حتى عمق 11 كلم".

وأردف الضابط "نقصف الأهداف بناء لأمر مسبق من القيادة ونعمل على إخلاء الراجمة بتكتيك وإجراءات خاصة، ونطور دائما تكتيكاتنا وفقا للمواقف التي نشهدها في الميدان وتراكم التجارب وطبيعة القتال مع هذا العد"، لافتاً الى أننا "قصفنا بصواريخ فلق مستوطنات العدو ردا على ضرب أماكن مأهولة في الجنوب، ولدينا مفاجأت ونحن ارتقينا من "فلق 1" لـ "فلق "2 وفق قيود هذه المعركة وحتما سوف نرتقي".

وقال "بدأنا برمي سلاح الكاتيوشا على العدو من خلال عوارض خشبية وكنا نحقق أهداف فيه مصانع وورش المقاومة صنعت وسائط رمي الكاتيوشا من قواذف إفرادية أو ثنائية، وأصبحت المقاومة تصنع راجمات كاتيوشا متعددة الفوهات من 7 إلى 40 فوهة ثابتة أو منصة متحركة".

وأشار الى أن "المقاومة طورت منصات رمي الكاتيوشا من الخشب وصولا إلى راجمة متعددة الفوهات بمعايير عالمية، واستطاعت المقاومة تصنيع راجمات تحتوي على 100 فوهة وهذا غير مسبوق حتى عند الجيش الروسي"، معتبراً أن "رمي الكاتيوشا تطور من قصف المستوطنات المحاذية وصولا إلى نهاريا وخط حيفا الكرياتيت شمال طبريا تقريبا الجليل الأعلى بأكمله".

وذكر أنه "خلال معركة طوفان الأقصى يمكننا الحديث عن ما أعلن عنه وما لم يعلن عنه سيأتي دوره لاحقا، وإحدى الوظائف الأساسية لهذا السلاح هو إفشال عمل القبة الحديدة وحتى الآن لم تقدر على حماية المستوطنين".

وتابع "القبة الحديدة في الشمال توظف لحماية الأهداف العسكرية ولم تحمي الأهداف المدنية، ورمينا بطارية القبة الحديدية لإفراغها من صواريخها وبعد ذلك تصل المقاذيف المتبقية لأهدافها دون اعتراض"، متابعاً "اعتمدنا سياسة الإغراق من خلال صواريخ الكاتيوشا لكشف الأماكن المستحدثة للقبة بالتعاون مع الطيران المسيّر".

ولفت الى أننا "أفشلنا عمل القبة الحديدة التي لم تستطيع حماية الأهداف العسكرية بالغنى عن الأهداف المدنية، وصاروخ جهاد مغنية نوع ثقيل من عائلة البركان وهو من تصميم مهندسي المقاومة بكامل تفاصيله، والمقاومة لديها خطوط انتاج لصاروخ جهاد مغنية وهناك قيود أمام استخدامه كيف لو استخدمنا هذا السلاح على المستوطنات بالشمال وكيف سيكون المشهد على المستوى التدميري أو النفسي".

وقال "لو أردنا وجّهنا سبطانات صواريخنا على وسط كريات شمونة ورمينا ومن الأكيد أن الرسالة وصلت، والأخوة في سلاح المدفعية يتمتعون بمؤهلات علمية وهم أكتر من مميزين وقادرين على تحقيق النتائج المرجوة".

وكشف "نحن الآن بمرحلة من المعركة قد تتوسع إلى حرب وقد نبقى ضمن هذه الضوابط حتى انتهائها إنتهاء، وهذه المعركة لا يتم من قبلنا فالحرب تقف هنا عندما تقف الحرب بغزة"، متابعاً "ينتظر العدو مفاجأت كبرى إن من كمية النار ودقتها ومداياتها هناك مفاجأت باستخدام هذه الأسلحة وأسلحة لم يُكشف عنها حتى الآن كما ونوعاً".

وأردف "نؤكد للأمين العام أننا مازلنا على عهدنا الذي قطعناه معه ومازال السلاح بأيدينا وراجماتنا جاهزة للمعركة سوف نلبي أي أوامر تعطى لسلاح المدفعية وبانتظار أوامر الأمين العام للاستمرار بهذه المعركة".

كانت هذه تفاصيل خبر ضابط في وحدة سلاح المدفعية التابع لـ"حزب الله": السلاح بأيدينا وراجماتنا جاهزة للمعركة بانتظار أوامر نصرالله لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا