وذكر حزب المؤتمر السوداني بولاية الجزيرة، في بيان عبر حسابه على فيس بوك، أن قوات الدعم السريع اقتحمت قرية التكينة في محلية الكاملين بالولاية، ووجهت كل أنواع أسلحتها الثقيلة والخفيفة ضد المدنيات والمدنيين.

ودعا البيان قادة قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة إلى «الامتناع والتوقف فورا عن استهداف المدن والقرى وقاطنيها من المدنيات والمدنيين، والكف عن تهديد أمنهم».

كما جدد الحزب التأكيد على موقفه الرافض للحرب، وحث طرفي الصراع على «إنهاء مأساة شعبنا ووطننا عبر الطرق السلمية التفاوضية».

على صعيد آخر، باتت حرب السودان بمثابة جرح غائر مزق شرايين الحياة في الخرطوم، لتنزف دماء الأمل، وتقود البلاد نحو مجهول، ودمار هائل يُحيل حياة أهلها إلى جحيم.

وأفادت مصادر عسكرية، باندلاع معارك عنيفة، بين الجيش السوداني، وقوات «الدعم السريع»، شمال مدينة بحري بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وطبقا للمصادر، فإن الطيران الحربي قصف «مصفاة الجيلي»، للبترول لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى تدمير ما تبقى من المنشآت في المصفاة.

و»مصفاة الجيلي» هي أكبر محطة لتكرير النفط بالبلاد أنشئت في تسعينات القرن الماضي، وتقع شمالي مدينة بحري بالعاصمة الخرطوم، وتسيطر عليها قوات الدعم السريع، منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل الماضي.

ومع تصاعد وتيرة العنف والقتال، أبلغت مصادر عسكرية أن «الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، نفذ ضربات جوية، أسفرت عن حريق المحطة التحويلية لكهرباء مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور».