وقال نائب مدير حملة بايدن، روب فلاهيرتي، في رسالة بالبريد الالكتروني إلى أنصار بايدن «إن هناك دعوات لجو بايدن إلى الانسحاب، إنها أفضل طريقة ممكنة لدونالد ترمب للفوز ولخسارتنا»، حسب شبكة «إيه.بي.سي.نيوز».

وأضاف «أولا وقبل كل شيء، سيكون جو بايدن المرشح الديمقراطي نهاية القصة، صوت الناخبون، فاز بأغلبية ساحقة»، وتابع «إذا انسحب، سيؤدي ذلك إلى أسابيع من الفوضى والقتال الداخلي ومجموعة من المرشحين، الذين يخوضون معركة وحشية، كل ذلك، بينما يحظى دونالد ترمب بوقت كاف للتحدث مع الناخبين الأمريكييين دون منافسة».

وكانت هيئة تحرير صحيفة «نيويورك تايمز»، التي أيدت بايدن في الانتخابات العامة التي جرت في عام 2020 ضد ترمب، قد ذكرت أن «الرئيس يجب أن ينسحب، وأن ظهوره في المناظرة كان ظل موظف عام كبير».

وكتبت هيئة التحرير بالصحيفة «كان السيد بايدن رئيسا رائعا، لكن أعظم خدمة عامة، يمكن أن يقدمها هو الإعلان أنه لن يستمر في الترشح لإعادة انتخابه».

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حاول الرد على منتقديه بعد الأداء الباهت الذي قدمه في أول مناظرة تلفزيونية له مع منافسه الرئيس الامريكي السابق دونالد ترمب عبر ظهوره في تجمع انتخابي بولاية نورث كارولينا، وقال بايدن مخاطبا حشدا من مناصريه: «ما كنت لأترشح مجددا إلا لإيماني العميق بأنني أستطيع أداء هذه المهمة، لأنه، وبصراحة المخاطر عالية للغاية».

وبدا بايدن في صورة أفضل مما كان الأمر عليه خلال المناظرة التي جرت الخميس الماضي، عندما تعثر وتوقف بشكل مثير للحرج، وقال: «أيها الجمع، دعوني أخبركم عن سبب مجيئي إلى نورث كارولينا، إنني هنا لسبب واحد، لأنني أعتزم الفوز بهذه الولاية في نوفمبر»، وأضاف «سنفوز هنا، سنفوز في الانتخابات».

وأثار أداء بايدن في المناظرة التي استمرت 90 دقيقة موجة من الشكوك داخل حزبه الديمقراطي حول مدى ملاءمته لخوض السباق الرئاسي، وفي الوقت الذي لم يتحدث فيه أي من زعماء الحزب الرئيسيين ضد بايدن، وأبدى كثير من المعلقين تشككهم.