اخبار العالم

بايدن وترمب.. لم ينجح أحد

شكرا لقرائتكم خبر بايدن وترمب.. لم ينجح أحد ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - شهدت المناظرة الانتخابية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يسعى لولاية رئاسية جديدة، والرئيس السابق دونالد ترمب، الذي يطمح للعودة إلى البيت الأبيض، تبادلا حادا للهجوم والانتقاد بين المرشحين الرئيسيين للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

واتسمت المناظرة بأجواء مشحونة ومواجهات قوية، ورغم أن البعض اعتبر ترمب الفائز «بالافتراض»، لم يعتبر النقاش فوزا يبعث بالثقة في المستقبل، مما أثار قلقا كبيرا بين الناخبين.

ويقول الصحفي الأمريكي روبرت ميري، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست، «إن بعض الديمقراطيين يشعرون بالفزع بسبب أداء بايدن في المناظرة مع ترمب، حيث أظهر بعض علامات الشيخوخة خلال المبارزة اللفظية».

فشل بايدن
تقول السيناتور الديمقراطية السابقة كلير مكاسكيل من ميزوري بعد المناظرة، كان لدى بايدن «شيء واحد ليحققه وهو طمأنة أمريكا بأنه قادر على أداء الوظيفة وهو في هذا السن، وقد فشل في ذلك»، لكن كان على ترمب أيضا أن يحقق شيئا، وهو إثبات قدرته على توسيع قاعدة دعمه من خلال جذب الناخبين المستقلين والمتأرجحين، ولا يوجد دليل على أنه حقق ذلك بأداء مناظرة كان متوسطا في أفضل حالاته .

وكتب المعلق كارلوس لوزادا من «نيويورك تايمز» «إن ترمب فاز بالمناظرة بشكل افتراضي، ربما فعل ذلك، لكن، إذا لم يستطع القادة الديمقراطيون إقناع بايدن بالخروج من السباق، وهو ما يبدو غير مرجح، فسنعود إلى المربع الأول، مع اثنين من المرشحين شديدي العيوب يتنافسان ليكون أحدهما في النهاية الأقل عيوبا.

انقسام سياسي
وربما لم تكن المناظرة الحدث الحاسم كما يراه العديد من السياسيين والمحللين على جانبي الانقسام السياسي، وفي الواقع، بمجرد أن يكون لدى الكتلة الكبرى من الناخبين الوقت لاستيعاب انطباعاتهم، قد لا يكون أداء بايدن كارثيا كما أشارت المراجعات المبكرة، ويمكن القول، دون التقليل من زلات بايدن وتعثراته، أنه استطاع الصمود في المنافسة الضيقة لكسب نقاط المناظرة.

وفي الوقت نفسه، لا يزال ترمب يعاني سياسيا من ضعف أساسي، وهو عدم قدرته على التواصل مع الأمريكيين الذين ليسوا بالفعل من مؤيديه المتحمسين، وبدون هذه القدرة، يبدو غير قادر على توسيع قاعدة دعمه الثابتة، لقد دعمت هذه القاعدة ترمب عبر النجاح والفشل على مدى ما يقرب من عقد من الزمان، متحدة في عدائها للطبقة القيادية في البلاد، واعتباره الشخص الوحيد على الساحة الوطنية المستعد لحمايتهم من هجمات المؤسسة الجائرة.

لم ينجح أحد
وكتب نيت سيلفر، المحلل السياسي ومحلل بيانات استطلاعات الرأي، أن الرئيس الذي يسعى لولاية ثانية ربما لن ينجح ما لم يحصل على نسبة موافقة لا تقل عن 49% في وقت الانتخابات، وهكذا، يمكننا أن نرى أن عدم قدرة ترمب على البناء على قاعدته السياسية كانت أمرا قاتلا لمحاولة إعادة انتخابه عام 2020، ولا يزال ذلك يلاحقه.

وهناك سببان رئيسان للضعف في الأسلوب والفكر يفسران هذه الظاهرة، أحدهما عدم قدرته على التحدث باستخدام لغة الشمول والتماسك الوطني، ويكاد خطابه يخلو من أي لغة دعوة، ولا يتوسل إلى المترددين أو المهتمين لمجرد الانضمام أو المشاركة، إنه دائما «نحن ضد هم».

لهذا السبب يحب التجمعات التي يشارك فيها الأشخاص الذين يتبنون شعاره «اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، حيث يكون الجميع في ذروة «الترامبية».

مفردات ترمب
ويقول ميري «إن الضعف الآخر بالنسبة لترمب هو افتقاره للمفردات والقدرة على بناء سردية وطنية تجذب خيال الناخبين الجدد إلى جانب قاعدته الثابتة، على سبيل المثال، تأمل في إجابة ترمب على سؤال دانا باش حول ما إذا كان سيقبل شروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدخول في مفاوضات حول وضع أوكرانيا».

أبرز ملاحظات روبرت ميري على المناظرة:

  • علامات الشيخوخة ظهرت واضحة على بايدن.
  • افتقر ترمب للصرامة الفكرية والتماسك الخطابي.
  • المرشحان خسرا وخيبا آمال الولايات المتحدة الأمريكية.

كانت هذه تفاصيل خبر بايدن وترمب.. لم ينجح أحد لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا