كشفت الأسيرة الإسرائيلية السابقة نوعا أرغماني، أنّ "الإعلام الإسرائيلي أخرج أقوالي عن سياقها فعناصر القسام لم يضربوني".
وأكدت أرغماني، عبر صفحة لها على وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ عناصر القسام لم يضربوها في الأسر ولم يقصوا شعرها، بل أصيبت بكل أنحاء جسدها في انهيار حائط نتيجة غارة إسرائيلية.
وقالت "لا يمكنني تجاهل ما يفعله الإعلام (الإسرائيلي) بي خلال الـ24 ساعة الماضية، وإخراجهم أقوالي عن سياقها".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في حزيران الماضي استعادة أرغماني مع 3 أسرى إسرائيليين بعد عملية عسكرية في مخيم وسط قطاع غزة ومجزرة أسفرت عن مقتل وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.
ومنذ استعادتها اشتكت الأسيرة السابقة من تحريف تصريحاتها خاصة في ما يتعلق بالظروف التي عاشتها أثناء وجودها في قطاع غزة.
وقالت أرغماني عقب يوم من استعادتها إنها كانت في الأسر مع يوسي شرعابي وإيتاي فيرسكي اللذين قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي على غزة.
كذلك تحدثت عن هجوم شنّه الجيش الإسرائيلي على منزل كانت محتجزة فيه سابقا، قائلة "رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة".
وذكرت أن عناصر (حماس) نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت إلى آخر بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية.
ولم ترق تصريحات أرغماني لكثير من المسؤولين ووسائل الإعلام الإسرائيلية لأنها لا تخدم روايتهم بخصوص الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة.
كانت هذه تفاصيل خبر أسيرة إسرائيلية سابقة: الإعلام الإسرائيلي أخرج أقوالي عن سياقها فعناصر القسام لم يضربوني لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
"