نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين، أن "مصر نجحت في القضاء على الأنفاق وتهريب الأسلحة من جانبها".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن "دور مصر واضح في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وأن محاولة رئيس حكومة دولة الاحتلال إطلاق الإتهامات ضدها ليست سوى قنابل دخان يطلقها للتغطية على رغبته في إطالة أمد الحرب لحسابات سياسية وشخصية".

ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله إن "الحجج الإسرائيلية صارت مكشوفة وأن نتانياهو لا يرغب في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وقد بات شعبه واعيا بهذه الحقيقة".

وأضاف أبو الغيط "رفض وجود القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا هو موقف مصري واضح، مدعوم عربيا، ويتأسس على رفض إعادة فرض الاحتلال على قطاع غزة وأهله كما أن له حجية قانونية وسياسية، وإسرائيل بمواقفها الأخيرة، لا سيما ما يطلقه نتانياهو من أكاذيب، تخاطر بخسارة الدور المصري المحوري في المنطقة".

وجدد الأمين العام الدعوة لجميع "الأطراف الدولية إلى ممارسة الضغوط على إسرائيل للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، إنقاذا للأرواح وابعادا لشبح التصعيد الإقليمي الخطير".

وكانت قد أعربت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية عن تضامنها الكامل مع مصر، مدينة "اتهامات رئيس الوزراء الاسرائيلي لها بخصوص معبر فيلادلفيا ونضع هذه الاتهامات في خانة عرقلة جهود الوساطة وإطالة أمد الأزمة".

وعبرت الوزارة عن تقديرها القوي للجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر لخفض التصعيد في المنطقة وللدور الفاعل والبناء الذي تضطلع به مع قطر والولايات المتحدة الاميركية في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

كما اعربت الوزارة عن تثمينها للمواقف المصرية التاريخية الداعمة لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، مثنية على مساعيها الصادقة والمستمرة لتجنيب لبنان والمنطقة حرباً مدمرة واسعة النطاق.