الارشيف / الاقتصاد

أسواق الطاقة العالمية على صفيح ساخن وسط تحديات سياسية واقتصادية

شكرا لقرائتكم خبر عن أسواق الطاقة العالمية على صفيح ساخن وسط تحديات سياسية واقتصادية والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - تشهد أسواق الطاقة العالمية فترة حساسة سوقياً وسط التقلبات الجيوسياسية التي يمر بها العالم، والتحديات الاقتصادية الناتجة عن تأخر خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وعدة دول أخرى.
وتراجعت أسعار النفط بأقل من 1% أمس الاثنين في وقت قال فيه مسؤولون بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إنهم ينتظرون مزيداً من الدلائل على تراجع التضخم قبل أن يبدأ المجلس "البنك المركزي" خفض أسعار الفائدة، وفق ما ذكرت شبكة ياهو فاينانس الأمريكية.

اتجاهات التضخم

قال اثنان من كبار مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إنهما ليسا مستعدين بعد للقول إن اتجاهات التضخم تعود مرة أخرى بشكل مستدام إلى هدف البنك المركزي البالغ 2% بعد أن أظهرت بيانات الأسبوع الماضي تراجعًا في ضغوط أسعار المستهلكين في أبريل.

أهمية خفض الفائدة لسوق النفط

ومن شأن انخفاض أسعار الفائدة أن يقلل من تكاليف الاقتراض بالنسبة للمستهلكين والشركات مما قد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
ويقول المحللون أن سوق النفط لم يظهر انزعاجًا من عدم اليقين السياسي في بلدًا منتج للنفط وهو إيران بعد وقد لايظهر.
اقرأ أيضاً: المخاطر السياسية والاقتصادية تؤرق سوق النفط العالمية وتهز الأسعار
انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام يوم الاثنين مع مراقبة المتداولين للتطورات في إيران بعد وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته.
ولقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان مصرعهما في حادث تحطم طائرة في مقاطعة أذربيجان الشرقية بإيران بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقال سول كافونيك محلل الطاقة في شركة "إم إس تيي ماركيو": "من المتوقع استمرارية الاستراتيجية النفطية بغض النظر عن تطورات الأحداث لأن هناك ما يثقل الكفة الأخرى من الميزان".
لذا، فمن غير المتوقع أن تتغير السياسة في ثالث أكبر منتج في أوبك مع تولي نائب الرئيس محمد مخبر لمنصب الرئيس المؤقت بينما تستعد البلاد لإجراء انتخابات جديدة في غضون 50 يوما.

خطوات "أوبك" وحلفاؤها

ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها «أوبك بلس» في الأول من يونيو.
اقرأ أيضاً: زيادة المخزونات الأمريكية تهبط بالنفط عند أدنى مستوى في 7 أسابيع
ويخفض تحالف أعضاء أوبك بلس طوعيًا الإنتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا لدعم توازن السوق.
وقال وارن باترسون رئيس استراتيجيات تحليل السلع في "آي إن جي": "تبدو السوق أيضًا غير مبالية بشكل متزايد بالتطورات على الجبهة الجيوسياسية ويرجع ذلك على الأرجح إلى فائض الطاقة لدى أوبك".

ارتفاع صادرات النفط

أظهرت بيانات أن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت للشهر الثاني على التوالي في مارس لتصل إلى أعلى مستوياتها في تسعة أشهر.
كما ظلت روسيا أكبر مورد للنفط للصين في أبريل للشهر الثاني عشر مع ارتفاع النسبة إلى 30% عن العام السابق مع استمرار شركات التكرير في الاستفادة من الشحنات المخفضة.

روسيا وإنتاج الغاز

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن إنتاج الغاز ارتفع بنسبة 8% في الأشهر الأربعة الأولى من العام لكن إنتاج النفط انخفض بنسبة 1.8% وهو انخفاض يرجع إلى حد كبير إلى تخفيض الإنتاج بموجب اتفاقيات أوبك بلس.
وعلى الرغم من تعرض مصفاة سلافيانسك لتكرير النفط في منطقة كراسنودار الروسية لأضرار جراء هجوم بطائرة بدون طيار قبل أيام إلا أن روسيا قالت إنها علقت الحظر على صادرات البنزين حتى 30 يونيو.

أسعار الطاقة

سجل خام غرب تكساس عقد يونيو 79.57 دولارًا للبرميل بانخفاض 49 سنتًا أو 0.61% ومنذ بداية العام وحتى الآن ارتفع سعر النفط الخام الأمريكي بنسبة 11%.
أما عقد برنت لشهر يوليو فوصل إلى 83.52 دولارًا للبرميل بانخفاض 46 سنتًا أو 0.55%. ومنذ بداية العام وحتى الآن ارتفع المؤشر العالمي بنسبة 8.3%.
ووصل عقد بنزين بروب لشهر يونيو سعر 2.54 دولار للجالون بانخفاض 1.25% ومنذ بداية العام حتى الوقت الحالي ارتفعت العقود الآجلة للبنزين بنسبة 21٪ تقريبًا.
وحقق عقد يونيو للغاز الطبيعي 2.74 دولار لكل ألف قدم مكعب بارتفاع 4.27% بارتفع لسعر الغاز بنسبة 8.8% منذ بداية العام في جلسة إيجابية رابعة على التوالي, وبهذا يكون الغاز قد وصل إلى مستوى لم يشهده منذ أوائل هذا العام.
يعد هذا الارتفاع بمثابة أغلى سعر للغاز منذ 29 يناير عندما وصل سعر الغاز الطبيعي إلى 2.76 دولارًا.
Advertisements

قد تقرأ أيضا