وأعرب غروندبرغ عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة المتعلقة باليمن، داعيا جميع الأطراف المعنية "إلى تجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم سوء الأوضاع في اليمن، أو تصعيد التهديد على طرق التجارة البحرية، أو زيادة التوترات الإقليمية في هذا الوقت الحرج".
وشدد المبعوث الأممي على "ضرورة حماية المدنيين اليمنيين، والحاجة لصون التقدم الذي تم إحرازه فيما يتعلق بجهود السلام منذ هدنة عام 2022، بما في ذلك الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف مؤخرًا، في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023".
وحثّ غروندبرغ جميع الأطراف المعنية "على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتقديم المسارات الدبلوماسية على الخيارات العسكرية، ووقف التصعيد"، معربا عن قلقه البالغ حيال "تزعزع الوضع الإقليمي بشكل متزايد وإلى التأثير السلبي لذلك على جهود السلام في اليمن وعلى الاستقرار والأمن في المنطقة".
وأضاف أن "المشروع الأمريكي في المنطقة واستهداف الثروات النفطية لليمن لن ينجح"، مشيرًا إلى أن واشنطن تحاول تعويض فشلها العسكري في دول أخرى ولن تحقق النصر في اليمن.
وصرح مصدر في السلطة المحلية لوكالة "الخليج 365"، بأن "الطيران الأمريكي والبريطاني، يعاود قصف العاصمة صنعاء وسط اليمن بغارة على قاعدة الديلمي الجوية، شمالي صنعاء".
وقالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة "أنصار الله" عبر حسابها على موقع "إكس"، إن "العدو الأمريكي البريطاني، يستهدف العاصمة صنعاء بعدد من الغارات".
وتأتي الغارات غداة إعلان جماعة "أنصار الله" مقتل 5 من أفرادها وإصابة 6 آخرين إثر 73 غارة جوية شنتها أمريكا وبريطانيا، على صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، طالت مطارات ومعسكرات للجماعة.
وبحسب البنتاغون، تعرضت مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الذخيرة ومنشآت الإنتاج والرادارات التابعة لـ"أنصار الله" للهجوم.