ولفت بوريل إلى أنه بدأ عام 2024 بجولة في الشرق الأوسط لمحاولة إيجاد وسيلة للتعامل العاجل مع الوضع الحالي ومحاولة منع توسع الصراع في المنطقة، في إشارة إلى التوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان وما يحدث في جنوب البحر الأحمر.
ولفت مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي إلى أن هناك حاجة ماسة للدواء والغذاء والمياه في غزة، مشيرا إلى أن الأوبئة والمجاعة تهددان سكان القطاع.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.