دبي - محمود عبدالرازق - وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، حول حالة التوتر الدائمة بين لبنان وإسرائيل، أنه لن يكون أمام الجيش الإسرائيلي مخرج من الحرب مع حزب الله، وأن الحرب هي السبيل الوحيد أمام بلادها لإعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم.
وتساءلت الإذاعة على موقعها الإلكتروني حول مدى توغل الجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني حتى نهر الليطاني أم الوصول إلى العاصمة اللبنانية، بيروت، بدعوى خروج قوات "الرضوان" من الجنوب اللبناني بهدف إعادة المستوطنين إلى الشمال الإسرائيلي بأمان.
أمس, 16:13 GMT
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في بيان له مساء أمس السبت، عن تفعيل صفارات الإنذار في منطقة كاداريم بشمال إسرائيل، ولم يذكر الجيش تفاصيل إضافية عبر حسابه الرسمي على تطبيق تيليغرام.
وتشهد حدود لبنان الجنوبية تبادلا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وتستمر عمليات القصف الإسرائيلي على كافة المناطق الحدودية في جنوب لبنان، مقابل استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود الجنوبية.
وشهدت الفترة الأخيرة تصعيدا لافتا من حيث الاستهداف وعمليات الاغتيال لقادة من "محور المقاومة" مع دخول الحرب في قطاع غزة والتوتر في جنوب لبنان الشهر الخامس.
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.